بين كريم الهلالي النائب عن كتلة الائتلاف الوطني في تدوينة له صبيحة اليوم 14 جويلية 2019 أن المطالبة باستفتاء اسبوع قبل إيداع القائمات التشريعية قمة العبث السياسي بكل المقاييس، على حد تعبيره.

الهلالي عبر عن تأسفه من مشاركة آفاق تونس المطالبة باستفتاء شعبي لتأجيل الانتخابات، ونذكر أن كريم الهلالي من قدماء افاق تونس وكان قد قدم استقالته من الحزب وانتقل لكتلة الائتلاف الوطني.

 للاشارة، وجّه مجموعة من مكوّنات المجتمع التّونسي  والمنظّمات والأحزاب، عريضة إلى رئيس الجمهوريّة الباجي القائد السبسي، والتمسوا منه أن يستعمل  صلاحياته  للحفاظ على وحدة التونسيين وسلامة المناخ السياسي والانتخابي  من خلال استفتاء الشعب حول هذه المسألة المصيرية مع الحرص على عدم المساس بالرزنامة المحددة للانتخابات، حسب نص العريضة.

وجاء في نصّ العريضة بتاريخ 11 جويلية  أنّ التعديلات على القانون الإنتخابي هي "إفراغ للعملية الانتخابية من كل معاني التنافس والاختيار" وهي منافية لكل المعايير الدولية لانتخابات ديمقراطية وشفافة وحرة وسالبة لإرادة ملايين الناخبين والمواطنين، وبيّنوا إنّ هذه التعديلات تتضمّن الكثير من المصطلحات الفضفاضة القابلة للتأويل والتي يمكن اعتمادها في استبعاد المنافسين السياسيين الجديين، إضافة لأنّ إقرار نسبة 3% كعتبة انتخابية يستبعد الأحزاب الصغرى.

وللتذكير، من بين الأحزاب التي أمضت على هذه العريضة نجد آفاق تونس وبني وطني وقلب تونس والحزب الإشتراكي والامين العم المستقيل من النداء ناجي جلول.

ع.ق