في حركة تضامنية : الأطباء يدينون الهجمة التي تتعرض لها سندة البحري
ندّد العديد من الأطباء بالهجمة الشرسة التي تتعرّض لها المديرة العامة للمخبر الوطني لمراقبة الأدوية وعضو لجنة التحقيق في حادثة هلاك 12 رضيعا بمستشفى الرابطة سندة البحري الهيشري، خاصة بعد أن تم إعفائها اليوم الثلاثاء 12 مارس 2019 من مهامها.
وكان تعيينها ضمن لجنة التحقيق قد أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بما أنها تمثل عضوا باللجنة المكلفة بكشف ملابسات الحادثة وأمها تملك شركة لتزويد المستشفيات العمومية بالأدوية.
وعبّر زملائها عن تضامنهم المطلق معها مستنكرين "إعفاء أكثر أعضاء اللجنة كفاءة نظرا لتخصصها العلمي في نفس الموضوع" وأكّدوا على أن سندة البحري كانت من أول الذين وضعوا أصابعهم على الداء وتحدثت عن مثل هذه المشاكل التي يعانيها القطاع حاليا.
"سندة البحري الهيشري هي أستاذة بكلية الصيدلة بالمنستير والمديرة العامة للمخبر الوطني لمراقبة الادوية وهي المتخصصة التونسية في التغذية بالحقن بـ 3 شهائد جامعية تحصلت عليها من مراكز مرجعية أوروبية "، وفق ما كتبه زملائها.
م.ي
تعليقك
Commentaires