قيس سعيد : أطراف أجنبية تريد فرض يوم 14 جانفي كعيد للثورة
في الذكرى 11 للثورة : قيس سعيد يتوجّه بالتهاني إلى الشعب التونسي في بلاغ
أحزاب تدعو قيس سعيد إلى إيقاف العمل بقرارات منع السفر والإقامة الجبريّة دون إذن قضائي
انتقد رئيس الجمهوري قيس سعيد خلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم السبت 15 جانفي 2022 ، تمسك معارضيه بالاحتفال بعيد الثورة يوم 14 جانفي رغم تغييره للتاريخ الاحتفال بمقتضى أمر رئاسي .
و قال قيس سعيد في كلمته انه من المفارقات العجيبة و المهينة أن يصر البعض على الاحتفال بتاريخ 14 جانفي " مازال البعض يصر أن يوم 14 جانفي هو العيد الوطني في حين صدر أمر ينص على أن عيد الثورة هو يوم 17 ديسمبر و من المفارقات العجيبة و المهينة ان بعض الجهات المشبوهة بالخارج تريد ان تفرض علينا حتى تواريخ أعيادنا الوطنية و الدينية و لن يبقى ان ان تقوم هذه الجهات في الخارج وفي الداخل التي تأتمر في الخرج و الدوائر المشبوهة الا برصد الاهلة " .
و أكد رئيس الدولة لأن عيد الثورة واحد وأن الدولة واحدة ، مشيرا الى أن يوم 14 جانفي كان محاولة لإنقاذ النظام ، و بان من انخرط في هذه العملية هو " جزء من المنظومة التي لا تزال قائمة الى حد اليوم و تعمل في جميع المجالات " . و لم يتردد الرئيس قيس سعيد في انتقاد معارضيه الذين خرجوا يوم امس الجمعة للاحتفال بالثورة و للتنديد بقراراته التي اتخذها منذ يوم 25 جويلية
و قال في هذا الاطار " هؤلاء يجتمعون بضع مئات او عشرات قاموا بما قاموا به و العدد قدر ب 1200 شخص و هو اقل فيه المارة و الصحفيين ربما في السنة المقبلة سيكون شخص واحد يحتفل به لوحده " . و أضاف قائلا " عيد الثورة يوم 24 ديسمبر بعد وفاة الشهيدين في منزل بوزيان و طالب الشعب بإسقاط النظام " و حين تغيرت المطالب من مطالب اقتصادية الى مطالب سياسية وفق تعبيره .
ر.ع
تعليقك
Commentaires