قيس سعيد : صوموا عن الكذب و الافتراء
يوم الثلاثاء المقبل اول ايام شهر رمضان
توقيت جديد للحافلات و الشبكة الحديدية انطلاقا من يوم غد الثلاثاء
لم تخلو كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد التي القاها مساء اليوم الاثنين 12 افريل 2021 بمناسبة شهر رمضان "السياسة " حيث اكد في الكلمة التي القاها من جامع الزيتونة ان رمضان ليس شهر صيام عن الاكل و الشرب و ليس من الطقوس التي :" ظاهرها عبادة و باطنها حسابات سياسية ارقامها من وضع الاباليس " داعيا في كلمته الى الصوم عن الكذب و التجني و مؤكدا في ذات السياق ان شهر رمضان :"ليس شهر التخاذل و الخمول ".
أيضا دعا رئيس الجمهورية الى الابتعاد عن مظاهر الاحتكار و المضاربة في الأسعار قائلا :" شهر رمضان ليس فرصة للاحتكار او المضاربة بقوت الناس و على السلط العامة ان تتصدى للمضاربين المحتكرين " مستنكرا الظواهر التي تنتشر خلال شهر الصيام من احتكار و زيادة في أسعار المواد و أضاف في قوله ان :" لا احد وصي على احد في معتقداته لكن لا مجال للاستفزاز ".
و اعتبر قيس سعيد خلال الكلمة التي القاها من جامع الزيتونة ان السلطة ابتلاء و انه كل من له سلطة في البلاد سيحاسب على افعاله حسب تعبيره ، كذلك تحدث رئيس الجمهورية عن بعض الجمعيات التي تتخذ الإسلام رمزا لها منتقدا لجوء بعض الجمعيات الى تغيير التسميات لاستغلال الدين و تفريق المجتمع :" هذه المناورة الكبرى لتفريق المسلمين و لم تكن قضية الإسلام او غير الإسلام" يبدو من حديث رئيس الجمهورية عن جمعيات التي تستغل الدين الإسلامي موقف واضح و رافض للجمعيات التي تعتمد على الدين للتفرقة و التي وصفها بالمناورة الكبرى.
الجدير بالذكر في هذا السياق ان عددا من الأحزاب السياسية و على رأسها الحزب الدستوري الحر عارضوا تواجد الجمعيات المشبوهة التي تستغل الدين لتقوم بانشطة مشبوهة على غرار فرع اتحاد العلماء المسلمين في تونس، حيث اعتبر الحزب الدستوري الحر ان هذه المنظمة منظمة إرهابية خاصة في ظل وجود شبهات حول تمويلها في تونس، و طالبت أحزاب سياسية بالتحقيق في اعمالها و تمويلها و صلتها بجمعات إرهابية في الخارج و بأحزاب سياسية في البرلمان.
و كان الحزب الدستوري الحر قد نفذ اعتصاما امام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين بتونس للمطالبة بحله منذ يوم 20 نوفمبر 2021 و بعد مضى ثلاثة اشهر من اعتصام الغضب تولت القوات الأمنية ليلة الأربعاء 10 مارس 2021 فض اعتصام الحزب الدستوري الحر بالقوة و شهد الاعتصام قبل تدخل الامن مشاحنات و تبادل للعنف بعد تعمد نواب من ائتلاف الكرامة و حركة النهضة التهجم على أعضاء حزب الدستوري الحر لحماية فرع الجمعية بتونس و لإزالة الاعتصام.
ر.ع
تعليقك
Commentaires