لم يخفي  رئيس الجمهورية قيس سعيّد غضبه من ما وصفها عمليات التشويش على الاقمار الاصطناعية ، و ذلك خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الجمعة 22 جويلية 2022 بنزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال، و ذاكر البكوش، الرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي

و أكد الرئيس قيس سعيد على ضرورة  توفير كل عناصر النجاح لموعد الاستفتاء حتى " يخرج صوت الشعب مزلزلا حرا من صناديق الاقتراع " ، مشيرا الى وجود  تشويش  على الأقمار الاصطناعية منذ يوم 20 جويلية  قائلا " هذا ليس البرئ أمر معهود حتى و ان لم يكن في الفضاء فهو  معهود في الارض ...  لم يكفيهم ما يعرف بالذباب في الأرض فراحوا يبحثون عن الذبذبات في السماء شوهوا و كذبو و افتروا فخين لم يكفيهم ذلك تشربوا الى الاقمار الاصطناعية حتى لا يتمكن الشعب من التعبير عن إرادته " . 

و قال رئيس الجمهورية ان محاولات التشويش على الاقمار الاصطناعية سببه الخوف من ارادة الشعب مؤكدا لجوء البعض الى توزيع الاموال على المواطنين للتشويش على عملية الاستفتاء  :" لانهم  يهابون ارادة الشعب عادوا الى توزيع الاموال في الإحياء هذه الايام و الان يوزعون الأموال في الخارج للتشويش على قواعد البيانات عن طريق الاقمار الاصطناعية في الفضاء" . 

و قال قيس سعيد محذرا من اتهمهم بالتشويش على ارادة الشعب :" ليكونوا على علم ان الشعب التونسي على علم بما يدبرون و ان مؤسسات الدولة ستتصدى لكل من يخل بواجبه يوم الاستفتاء و قبل يوم الاستفتاء و اثر الاعلان عن نتائج الاستفتاء" و أضاف في كلمته :" تقطعت بهم السبل في الارض فراحوا يائسين مفضوحين خاسئين و ستتقطع بهم البل في الفضاء في هذه الاقمار الاصطناعية كما ورد في تقريركم … لابد من ايجاد الحلول و تحميل كل طرف ساهم في هذا التشوش لماذا يخافون ارادة الشعب ان كانت لهم مشروعية كما يدعون " . 

ر.ع