قيس سعيد لدى لقائه وزير الداخلية: لن نترك الدولة للسباع و الضباع
عبير موسي تقدم قضايا ضد الصحبي سمارة، قيس سعيد وهشام مشيشي
النهضة تدعو لحوار وطني وانتخابات عامة سابقة لأوانها
حذر رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى لقائه وزير الداخلية توفيق شرف الدين ممن يتاجرون بماسي الشعب التونسي و يستغلون الأزمات للمعارضة او الحكم ، ووجه قيس سعيد اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 رسالة لم يتواطؤون مع الخارج من اجل ضرب الدولة التونسية قائلا " نحن دولة ذات سيادة نحرم الحريات و الحقوق ومن يتواطؤون لضرب الدولة … أنا لهم و التاريخ فضح مواقفهم وسهراتهم فالدولة لا تدار في السهرات و لا في المقاهي بل داخل المؤسسات و وفق القانون و لا احد فوق القانون .
و نفى رئيس الجمهورية ان يكون هناك مس بالحقوق و الحريات في تونس مؤكدا انه لم يتم تعليق العمل بالدستور و مشيرا في ذات السياق الى انه لم يرفع قضية ضد احد " و يقولون هنالك مساس بالحريات افلا يخجلون ، هل تم اعتقال احد من اجل فكرة او موقف او انتماء سياسي ؟ لا لم يتم المساس بالحقوق و الحريات و لا يمكن ان يعود التاريخ الى الوراء " .
و تحدث رئيس الجمهورية عن من قاموا بسرقة الدولة و اضعافها داعيا القضاة الى تحمل المسؤولية " اطلب من القضاة ان يكونوا في الموعد مع التاريخ و ان يساهموا في تطهير البلاد و القضاء و انا اعلم ما حصل في الايام الاخيرة يأججون الاوضاع بقوانين وضعوها و فيها تحيل وتقنين للأوهام واستولوا بذلك على اهداف الشعب و نهبوا ثرواته " في اشارة مباشرة للقانون 38 المثير للجدل الخاص بمن طالت بطالتهم .
و قال قيس سعيد في كلمته " يرى التونسيون جميعا في هذه الأيام كيف تتقلب المواقف كل يوم و احيانا في اليوم اكثر من مرة لان هذه المواقف لا تصدر عن مبادئ ثابتة بل على اعتبارات شخصية أهمها الانتهازية و اعتبار المناصب و الدولة غنيمة " و أضاف قائلا " الدولة لسيت غنيمة بل مؤسسات و المناصب عديد القضايا سيتم اثارتها للوقوف على من وراءها و من يتواطأ مع الخارج لضرب وطنه " .
و في الاخير اكد قيس سعيد تمسكه بالدولة و عمله على ايجاد الحلول الحقيقية لخلق الثروة " لن نترك أبناء شعبنا لمن يتاجر بفقرهم سنجد الحلول الحقيقية لخلق الثروة في اقرب الاجال … لن نترك الدولة فريسة للسباع و الضباع بل سنعمل وفق القانون " و تحدث في كلمته عن تفطن الشعب التونسي لهؤلاء الذين يرتبون للاستيلاء على ثروات الشعب التونسي " الشعب التونسي تفطن لهم " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires