جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 22 فيفري 2021 موقفه الثابت " على المبادئ و العهود " متهما عددا من  الأشخاص لم يحددهم " بالتظاهر و التلون " حسب المصالح و الاهواء، و قال في كلمته :" نحن على المبدأ و على العهد و لن نحيد عن المبادئ التي اخترناها و على العهود التي  عقدناها ، للأسف كثيرون في تونس يتظاهرون بما لا يبطنون و لكن نحن لنا وجه واحد و ليس لنا وجهان نحن اخترنا طريق الصدق ".

وخاطب رئيس الجمهورية قيس سعيد من وصفهم بالنفاق قائلا : " من اختار النفاق و التلون بكل الألوان حسب المصالح فبالتأكيد سياتي يوم يلفظهم  فيه الشعب بعد ان يلفظهم  التاريخ ".

و تتنزل كلمة رئيس الجمهورية في اطار اللقاء الذي جمعه بحافظ الفيتوري رئيس جمعية المفروزين امنيا، و استغل قيس سعيد فرصة وجوده ليوجه رسالة الى شباب الثورة : " مرحبا بالشباب الذي امن باننا قادرون على صنع المعجزات من  امن على تحقيق ثورة " و أضاف قائلا : " سنعمل في المرحلة على تحقيق مطالب التونسيين و التونسيات الشعب يريد و سيحقق ان شاء الله ما يريد".

و بحسب بلاغ رئاسة الجمهورية كان هذا اللقاء :" مناسبة جدّد فيها رئيس الجمهورية العهد على مواصلة المسار الذي انطلق منذ 17 ديسمبر 2010، كما أعلن أن هذه المقابلة ستكون تمهيدا للقاءات أخرى مع الشباب الثابت والصادق الذي رفع شعارات منادية بالحرية والعدل والكرامة الوطنية وفي نفس الوقت لم يتعرض هؤلاء الشباب لأي مؤسسة عمومية أو خاصة بل تصدوا لكل من حاول المسّ بالأعراض والأموال، لأن من يحمل قيما نبيلة لا يقبل إلا بالوسائل النبيلة ولا يرضى عنها تغييرا أو بديلا ".

لطالما استغل رئيس الجمهورية اللقاءات التي يعقدها في قصر قرطاج، لتوجيه رسائل لخصومه و لمن يصفهم بالمنافقين حيث توعد في لقاء جمعه بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بتاريخ 16 ديسمبر 2020  العملاء و الخونة :" لن نقبل ابدا في ان نتحالف او ندخل فما رتبوه من مؤامرات نحن على العهد مع الشعب التونسي، لن نتراجع عن كل التزام و عن أي موقف، تونس فوق الجميع، عاهدت الشعب لان أكون مخلصا له و لن اتردد ابدا في اللجوء الى كل الوسائل القانونية المتاحة  ضد الخونة و العملاء الذين باعوا ضمائرهم بالعملة التي تأتيهم خلسة".

و في لقاء اخر جمعه أيضا بأمين عام المنظمة الشغيلة يوم 3 فيفري 2021 اتهم رئيس الجمهورية قيس سعيد من وصفهم " بالمناورين " و قال "الحوار دائما مستمرّ مع الصادقين الثابتين الوطنيين الذين لن تُغيّرهم التوازنات ولا التحالفات أبدا و انا  اقف إلى جانب الشعب وإلى جانب البؤساء والفقراء من الشعب و منذ تقلدي منصب رئاسة  الجمهورية والمشاورات لم تنتهي إمّ من أجل تشكيل حكومة أو من أجل الإطاحة بحكومة أو من أجل إدخال تحويرات عليه".

و في كلمة القاها بمناسبة السنة الإدارية الجديدة سنة 2021، قال رئيس الجمهورية انه يشعر انه من كوكب اخر حين يستمع للمغالطات والافتراءات التي يلقيها " البعض" .

و خلال زيارة اداها لمقر قيادة فيلق القوات الخاصة للجيش الوطني بمنزل جميل من ولاية بنزرت و مقر وزارة الداخلية يوم 22 جويليا قال رئيس الجمهورية انه على علم بما يدور في سهرات : " هؤلاء المتآمرين ومآدبهم ولقاءاتهم اين يهيئون الظروف للخروج عن الشرعية".

ر.ع