قلب تونس: تحجير السفر وتجميد الأموال الهاء للرأي العام عن الخميس الأسود
تجميد أموال نبيل وغازي القروي وتحجير السفر عنهما
نبيل القروي رئيسا لحزب قلب تونس
نبيل القروي: أنا مهدد بالاغتيال!
أكد حزب قلب تونس اليوم الاثنين 8 جويلية 2019 في بيان له أن ما راج في بعض المنابر الإعلاميّة وصفحات الشبكات الاجتماعية بخصوص اتخاذ القطب القضائي المالي إجرائيْ تحجير سفر وتجميد أموال في حقّ رئيس الحزب نبيل القروي وشقيقه غازي القروي لا يعدو أن يكون سوى إلهاء للرّأي العامّ الوطنيّ والدّوليّ عمّا حدث في يوم "الخميس الأسود"، 27 جوان.
ودعا رئيس الحكومة وأعضائها للاختيار بين مواصلة مهامّهم وبين الاستقالة في حالة نيّتهم الترشح في الانتخابات المقبلة حتى يكون المتنافسون على نفس الحظوظ وحتى تتوفّر أقصى درجات الشفافيّة والنزاهة في المحطّة الانتخابيّة المقبلة وفق ما ورد بالبيان .
واعتبر الحزب أن توقيت هذه الحملة على بعد أيّام قليلة من الانطلاق الفعليّ لتقديم الترشحات للانتخابات التشريعيّة هو محاولة يائسة لإرباك الحزب ورئيسه والتأثير في شعبيّته المتزايدة التي يؤكّدها الواقع وأثبتتها كلّ نتائج الاستطلاعات وسبر الآراء مشيرا الى انه كان من المفروض فتح تحقيق فوريّ لدى القضاء العسكريّ حول ما وقع يوم الخميس بدءا بمرض سيادة رئيس الجمهوريّة وانتهاء بالعمليّات الإرهابيّة المتزامنة مرورا بما جرى تحت قبّة مجلس نوّاب الشعب.
ودعا قلب تونس كلّ المنظّمات الوطنيّة وكلّ المعنيين بالشأن العامّ مدعوون جميعا للوقوف أمام هذه الهجمة التي تهدّد المسار الانتخابي والانتقال الديمقراطي برمّته باعتبارها مؤشرا جدّيا لعودة الدّيكتاتوريّة ولممارسات كان يتوقع أنها انتهت.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي إلى عرقلة حزب قلب تونس منذ محاولة غلق قناة نسمة ثمّ محاولات التضييق لإيقاف نشاط جمعيّة خليل تونس ثمّ مشروع تعديل القانون الانتخابيّ الذي تقدّمت به حكومة الشاهد/ النهضة الرّامي إلى إقصاء السيّد نبيل القروي من الترشح للانتخابات الرّئاسيّة مشددا على ثقته في القضاء للمحافظة على حياده والنأي بأنفسهم عن الإملاءات وتنفيذ الأوامر المناهضة للدستور والقوانين وفق نص البيان.
يذكر أنه تم تحجير السفر وتجميد أموال الأخوين نبيل القروي وغازي القروي بداية من 28 جوان الفارط على خلفية أبحاث قامت بها النيابة العمومية بالقطب القضائي والاقتصادي والمالي بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال وذلك باستعمال الشركات التي يملكانها في كل من المغرب والجزائر ولكسمبورغ،
س.ع
تعليقك
Commentaires