في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022، أعلن العضو السابق بهيئة الانتخابات سامي بن سلامة أنّ الهيئة وجّهت له عبر العدل المنفذ عصام الشابي تنبيها ، طالبته من خلاله ''بالكف عن حملات التحريض والشحن ضدّ المؤسسة والقائمين عليها''. 

وهدّدت الهيئة بن سلامة في صورة عدم الإمتثال لهذا التنبيه بالتتبع الجزائي وجاء في نصّ التنبيه ''وإلاّ فإنّكم ستتحمّلون المسؤولية الجزائية والمدنية جراء ذلك… ومن أنذر فقد أعذر''. 

ووفقا لمحضر التنبيه الذي أعدّه عدل المنفذ، فإنّ هيئة الانتخابات اعتبرت أنّ التدوينات التي ينشرها بن سلامة على صفحته الرسمية بالفيسبوك والتي تتضمن نقد لعمل الهيئة وأعضائها ، تُعدّ استهدافا للهيئة فضلا على ترويج أخبار زائفة والتحريض ضد منتسبي الهيئة ''جراء حملات التجييش والشحن مما يعرض سلامتهم الجسدية للخطر''وفقا لنصّ المحضر. 

وتمّ تكييف تدوينات سامي بن سلامة في محضر التنبيه، إلى جرائم جزائية على غرار القذف العلني والاعتداء على الأخلاق الحميدة ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي وإزعاج الغير عبر الشبكات العمومية للاتصال على معنى الفصول 128 -226 مكرر-245-247 من المجلة الجزائية وعلى الفصل 86 من مجلة الاتصالات والفصل 24 من المرسوم 54.

سامي بن سلامة أكّد على ضرورة محاكمة القائمين على هيئة الانتخابات ''فردا فردا من أجل جميع الجرائم التي ارتكبوها عندما ينتهي زمن العبث بالقوانين والمؤسسات طال الزمن أم قصر''. 

وشدّد على أنّه لا يخشى ذلك التنبيه ودوّن ''المحاكمات الجائرة من أجل التعبير عن رأيي كعضو هيئة مباشر وممنوع من دخول مقرات الهيئة ومتمتع بالحصانة القانونية... وصمة عار في جبينهم جميعا...والدخول لجميع سجون تونس أشرف من الصمت على التخريب الذي نشاهده''.