موجة نقد لاذع و غضب ضد جعفر القاسمي بعد سخريته من المقدرة الشرائية لبعض المواطنين

تعرّض الممثل المسرحي والكوميدي ومقدم البرامج الإجتماعية،  جعفر القاسمي لحملة نقد واستنكار من قبل رواد الفيسبوك منذ مساء أمس الخميس 28 أفريل 2022 وإلى حدّ اللحظة على خلفية فيديو نشره ، تعمّد فيه التهكّم والإستهزاء من كلّ الحرفاء الذين انتقدوا غلاء الأسعار في  علامته التجارية الجديدة الخاصة بالملابس بالبحيرة '' جاف ''. 

وكان القاسمي قد أفاد قائلا في الفيديو الذي نشره '' أربعة وإلا خمسة مرات قد الماركات العالمية ، ايجيني أنا مريول بـ 64 '' وقالها بطريقة ساخرة في تقليدٍ منه للحريف. 

ولم يكتفي بذلك فقط،  بل تهجّم على كلّ الحرفاء الذين انتقدوا غلاء الأسعار مشيرا أنّه قد فتح محلّ الملابس في البحيرة لطبقة معيّنة وليس للفقراء وتوجّه لهم  قائلا '' يا ولدي مش ليك إنت المريول هذاكا ، أنا حالل في اللاك ، و niveau الناس الي باش تشري عارفهم شكون عيش خويا فهمتني فاش نحكي …دموع الفقراء ، كي أنت لا تستطيع أسكت ، انتوما الي تتكلموا نعرفوكم لا تستطيعون تــي ما خلّي المعلّم يستطيع''. 

هذا التنمّر والتهجم والأسلوب الساخر الذي مارسه جعفر القاسمي على كلّ  المواطنين الذين انتقدوا غلاء الأسعار في علامته التجارية الجديدة سبّب له موجة من الإنتقاد وصلت إلى حد سبّه وشتمه وإلى خلق حملة لمقاطعة علامته التجارية. 

البعض اتهمه بالمتاجرة بدموع الفقراء وميسوري الحال الذين استقبلهم في برامجه الإجتماعية واعتبروا أنّه قد بان على حقيقته. 

كما مثّل ذلك الفيديو صدمة للبعض الآخر، الذين كانوا يؤمنون بمدى نزاهة جعفر القاسمي وتعاطفه مع الفقراء وكان قد قام في عدّة مناسبات بإطلاق حملة تبرعات لمساعدة الكثير منهم. واعتبروا أنّ ما أقدم عليه القاسمي هو قمة في الإنحطاط والإهانة لفئة معيّنة من التونسيين. 

وأكّد له الكثيرون أنّه ونتيجة لما أقدم عليه قد خسر محبّة الكثير من الناس التي لا يمكنه شراءها بكلّ أموال الدنيا. 

 ي.ر