مقارنة بين قيس سعيد ونبيل القروي: مواطن القوة والضعف لدى كل مترشح
وجها لوجه، يتنافس قيس سعيد ونبيل القروي في الدور الثاني من رئاسية 2019 السابقة لأوانها. زلزال سياسي لم يتوقعه الفاعلون السياسيون التقليديون، أولئك الذين احتلوا الساحة السياسية منذ عام 2011 وأزيحوا جانبا في 2019 لصالح مترشحين من خارج المنظومة.. مترشحان اثنان، صورتان مختلفتان، وانطباعين عن شخصين لا يشبهان بعضهما. الأول يظهر في حلة النزاهة، محافظ، ويبدو نظيف اليد. أما الثاني، فهو رجل أعمال مسجون، سمعته محل مسائلة لكنه -دون شك- صديق المعسكر الحداثي.
مرور هذا الثنائي غير الاعتيادي للدور الثاني جعل اختيار الناخبين صعبا، ولم يتخذ أغلبهم قراره بعد، لمن سيكون صوته يوم 13 أكتوبر 2019. حتى يتمكن الناخبون من تشكيل صورة أوضح عن قيس سعيد الذي لا يزال غامضاً ونبيل القروي الممنوع من القيام بحملة انتخابية والتعبير عن برنامجه، تقترح بيزنس نيوز مقارنة تقريبية بين سعيد والقروي، مقارنة لا ندعي أنها شاملة ومعمقة، لكنها ستمكن من تعرية مواطن اللبس والغموض في برامج المترشحين، مرجعياتهم، وحتى شخصياتهم.
تعليقك
Commentaires