أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أنّ الخط السياسي للحزب واضح ولم يتغيّر  منذ توليها قيادة الحزب في  13 أوت 2016. 

وخلال استضافتها في برنامج ''بوليتكا'' مع زهير الجيس ، اليوم الأربعاء 2 مارس 2022، أفادت موسي أنّ الدستوري الحرّ يتعاقد مع الشعب التونسي ومع كل من هو مؤمن وله قناعة بأنّ المشهد السياسي يجب أن يكون خاليا من الإسلام السياسي. 

وأوضحت موسي ، أن التحالفات الممكنة يمكن أن تجمعها بعد الانتخابات، فقط مع الشعب التونسي و"مع كل من هو مؤمن ومقتنع بخلو المشهد السياسي من الإسلام السياسي"، لافتة إلى أن بعض هذه الأطراف السياسية تدعي قبل كل انتخابات العداء للإسلام السياسي وتلجأ إثرها إلى التحالف مع الإخوان المسلمين.

وأفادت أنّه ولهذه اللحظة ليس هناك أيّ حزب سياسي يتبنى هذا التفكير وتابعت قائلة '' اليوم إذا كان هناك أسماء أشخاص ومن الممكن حتى أن يكونوا مستقلّين أو غير منتمين للأحزاب الحالية وقوى تقدم نفسها وتقول نحن نشترك في رؤية دولة القانون والمؤسسات والدولة المدنية مبادئ النظام الجمهوري وثوابت دولة الإستقلال ودون اسلام سياسي ، هذا هو الميثاق السياسي الذي أرسلناه للأحزاب وللمنظمات ، وسنقبل بهم''. 

وشدّدت أنّ هذا الميثاق السياسي قد أرسله الدستوري الحر لكل الأحزاب والمنظمات السياسية وبيّنت أنّ الكثير لم يقبلوا به لأنّ أوّلأ نقطة تمّ وضعها في هذا الميثاق هي '' لا مكان فيها للإسلام السياسي''. وأشارت أنّ الكل دعا إلى عدم التعصب وقبول التعايش مع كلّ الأطراف. 

وتوجّهت عبير موسي للرئيس قيس سعيد قائلة '' اطبق القانون، احل البرلمان، يدعو لإنتخابات ويبتعد عن كل ما هو تحريف لثوابت الدولة التونسية ويكافح الإرهاب ويكافح أوكار التمويلات الأجنبية المشبوهة ويحاسب الغنوشي وزمرته بالقانون''. 

ي.ر