قال منجي الحرباوي، النائب والمكلّف بالإعلام في حزب نداء تونس شق المنستير، إنّ دعوة  سفيان طوبال الى لم شمل نداء تونس مع شق المنستير، فات أوانها، ووصف شق نداء الحمامات بالمجموعة "الإنقلابية"، التي حاولت التشويش على الحركة وساهمت في انقسامها إلى شقوق وأدّت إلى متاهات قانونية.

وفي تصريح لإذاعة جوهرة أف أم صباح اليوم، 21 جوان 2019، قال الحرباوي إنّ النداء أعاد حقّه الطبيعي والقانوني بعد مراسلة رئاسة الحكومة التي أكّدت أنّ حافظ قائد السبسي هو الممثّل القانوني لنداء تونس، وبيّن إنّ الإنقسام الّذي حصل داخل الحركة ساهم في التّشويش على المشهد السياسي العام، كما خلق حيرة كبيرة لدى الناخب التّونسي، وأوضح الحرباوي إنّ الإرتفاع في نسبة إستطلاعات الرّأي ناتجة عن غياب النداء.

وأكّد الحرباوي على أنّ عودة نداء تونس إلى الساحة السياسية وتماسكها سيعزّز الأمل لدى الناخب التّونسي وسيكون لها دور في تحسين المناخ السياسي وإنجاح العمليّة الإنتخابيّة، وقال إنّ كل أبناء نداء تونس وكل من يؤمن بها،  مرحّب بهم داخل الحركة، باستثناء الأطراف التي تسبّبت في زعزعت الحركة وإنشقاقها وإدخالها في أزمة منذ 6 أفريل 2019، غير مرحّب بهم، وتمّ الحسم في إنهاء وجود هذه المجموعة في نداء تونس وهم سفيان طوبال وأنس الحطاب وعادل الجربوعي و عبد العزيز القطّي.

وأعلن الحرباوي عن إجتماع المكتب السياسي للحركة الذي سيكون يوم الثلاثاء المقبل 25 جوان 2019، مع المنسقين الجهويين وستكون هناك إنطلاقة جديدة للحركة بروح وبتصوّرات جديدة هادفة، وقيادات فاعلة منسجمة مع بعضها البعض بعيدا عن كلّ الصراعات والتموقعات، للعودة للسّاحة السياسية بقوّة حسب قوله.

ي.ر