هيثم المكّي لم يكن مُخطئًا .. سيف الدين مخلوف هو الذي كان مُخادعا !
هيثم المكي: سيف الدين مخلوف عامل من سبان الإعلاميين والمعارضين ليه علامة تجارية
مخلوف : عبير موسي كاذبة وسارقة تُرصد لها أموال من الخارج لتخريب الديمقراطية!
راشد الغنوشي وسيف الدين مخلوف في خدمة أسامة بن سالم ونبيل القروي
بعد تهجّم مخلوف على هيثم المكّي: نقابة الصحفيّين تستنكر أسلوب التحريض على الصحفيّين
النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف خلال استضافته يوم أمس الجمعة 15 ماي 2020 في برنامج ''ميدي شو'' مع الصحفي إلياس الغربي ، دافع بإستماتة عن مشروع القانون الذي تقدّم به لتنقيح المرسوم 116 الخاص بالقطاع السمعي البصري في نقطة معيّنة معتبرا أنّ بعض الأطراف انتقدوا هذا المشروع لعدم فهمه.
وأفاد قائلا ''الناس إلي اتقلقت من المبادرة متاعنا.. ماقراوهاش..هو ماقراهاش'' في إشارة إلى الصحفي هيثم المكّي الذي انتقد هذا المشروع، وأضاف قائلا ''يحكي على الإذاعات والتلافز ..نحنا ماحكيناش على الإذاعات''، واعتبر أنّ هيثم المكّي لم يقرأ المشروع مؤكّدا أنّه موجّه فقط للقنوات التلفزيّة.
في هذه الأثناء، حاول إلياس الغربي التأكيد أنّ هيثم المكي قرأ مشروع القانون الذي تقدّم به مخلوف موضّحا له أنّ هذا المشروع يتضمّن تركيبة الهايكا وإجازات البث، ولكنّه بالرّغم من المحاولة للدّفاع عن المكّي لم يجد نصّ المشروع ليدعم كلامه. وكان مخلوف مصرّ على أنّ مشروع القانون لا يتحدّث عن الإذاعات وكأنّهم أحدثوا فيه تغيّيرا مؤكدا أنّ المكّي لم يقرأ نصّ مشروع القانون.
ومع ذلك وعكس ما يدّعيه مخلوف مباشرة في ميدي شو، فإنّ مشروع القانون الذي تقدّموا به لتنقيح الفصل 116 الخاص بالقطاع السمعي البصري، نصّ بوضوح على أن لا يخضع إحداث قناة إذاعية إلى ترخيص لممارسة نشاطها، وهذه الوثيقة هي الدليل وهي ممضاة من قبل سيف الدين مخلوف.
كما أنّ مخلوف في ختمه للوثيقة، مخالفا للقانون التونسي، إعتمد ذكر ''الجمهوريّة التونسيّة'' تليها ''مجلس نواب الشعب''، غير أنّه يحقّ فقط للهيئات الرسميّة في اعتماد ذلك في وثائقها الرسميّة. بات من الواضح أنّ مخلوف لا يُتقن القوانين التونسية على الرّغم من أنه محام، كما أنّه لا يُتقن حتّى النصوص التي يقدّمها بنفسه إلى البرلمان.
تعليقك
Commentaires