أشرف رئيس حكومة تصريف الأعمال  إلياس الفخفاخ صباح اليوم الثلاثاء 18 أوت 2020 بقصر الحكومة بالقصبة على مجلس وزاري مضيق خُصّص لتقييم الوضع الصحي في ظل تداعيات أزمة كورونا.

الفخفاخ أكّد أنّ الوضع الوبائي يتطور بشكل كبير في العالم وفي تونس مذكرا في هذا الإطار بأبرز الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والهادفة لمزيد تشديد المراقبة في استقبال الوافدين من الخارج والرفع من إجراءات التوقّي في عدد من المنشآت كالمطارات والموانئ والمستشفيات واتخاذ إجراءات استثنائية في عدد من الجهات كقابس والقيروان وسوسة والكاف.

كما دعا إلى مزيد تنسيق العمل بين كل المتدخلين من الوزارات والجماعات المحلية والسلط الجهوية والصحية بغرض تطويق حلقات العدوى المحلية والتحلي باليقظة والحذر وعدم التراخي مشددا على إنفاذ القانون على الجميع والصرامة في تطبيق الإجراءات المتخذة.

وأوصى المجلس في أعقاب أشغاله بضبط استراتيجية اتصالية تقوم أساسا على توعية المواطنين بخطر عودة انتشار الفيروس وحثّهم على التقيّد واحترام الإجراءات الصحية، كما تقرّر تطبيق قرار إجبارية حمل الكمامات والحث على الصرامة في تطبيقه على الجميع مع تحيين البروتوكولات الصحية الخاصة بالعودة المدرسية والجامعية.

الجدير بالذكر أنّ فيروس كورونا عاد في الإنتشار بطريقة سريعة في تونس وتمّ اليوم تسجيل  112 حالة إصابة محلية و17 حالة إصابة وافدة، وأصبح  العدد الجملي للمصابين بفيروس كورونا المستجدّ، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيّينها، 2314 حالة مؤكدة موزعة بين 1370 حالة شفاء و57 حالة وفاة و887 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم أنّه منذ 27 جوان 2020، تمّ تسجيل 1112 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا منها 441 حالة وافدة و 671 حالة محلية و7 حالات وفاة.

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ي.ر