وليد جلاّد يؤكّد أنّ المشيشي في صحة جيّدة ويتمنى كلّ الخير لتونس
هيئة الوقاية من التعذيب توضح بشأن وضعية المشيشي
وفقا لموقع ميدل إيست: المشيشي تعرّض للإعتداء الجسدي يوم 25 جويلية في قصر قرطاج
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأربعاء 4 أوت 2021، أكّد النائب المُجمّد وليد جلاّد أنّ رئيس الحكومة المُقال هشام المشيشي بصحّة جيّدة.
وأعلن جلاّد أنّه اتّصل هاتفيا اليوم بـ هشام المشيشي ظهر اليوم وأعلمه أنّه في صحّة جيّدة مُتمنيا كلّ الخير لتونس وشعبها والتوفيق لرئيس الجمهورية قيس سعيد في المسار الذي اختاره.
ودعا وليد جلاّد كلّ الذين يروّجوا لإشاعات مفادها تدهور الحالة الصحية لرئيس الحكومة السابق المشيشي بعد أن تمّ تعنيفه في قصر قرطاج إلى الكفّ عن إطلاق هذه الأكاذيب.
الجدير بالذكر أنّ العديد من الشخصيات السياسية والوطنية وحتى العديد من المنظمات باتت قلقة حول صحة رئيس الحكومة المُقال هشام المشيشي خاصّة انّه لم يخرج للإعلام منذ 25 جويلية الفارط.
وكانت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب قد أعنت اليوم أنها اتصلت برئيس الحكومة المعفى هشام المشيشي وأرسلت له رسالة نصية على هاتفه، لتستفسر بخصوص ممارسة صلاحيّاتها في إمكانيّة زيارته، و معرفة وضعيته الحالية، إلا أنه لم يُجب ولم يتفاعل مع مقترحات الهيئة.
الشكوك والمخاوف من تعرّض هشام المشيشي للأذى، كانت ناتجة عن تقرير خاص بموقع Middle East Eye، نشره بتاريخ يوم 28 جويلية 2021، مفاده أنّ رئيس الحكومة المُقال هشام المشيشي قد تعرّض للعنف الجسدي في قصر قرطاج قبل أن يعود لمنزله.
ي.ر
تعليقك
Commentaires