نوفل سعيد : لا للعودة الى الوراء
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
تنديدا بتصريحات الحجام: التيار يدعو قيس سعيد إلى احترام الدستور والعمل ضمن فصوله
محمد عبو مهاجما الرئاسة : لا لتعديل الدستور خارج الدستور!
تساءل نوفل سعيد وهو أستاذ القانون و شقيق رئيس الجمهورية قيس سعيد عن معنى عدم الرجوع الى الوراء و الى ما قبل 25 جويلية " ما هو هذا الوراء ماهي مساحته و ما هي حدوده " ، قبل ان يجيب في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 عن هذا " الوراء " الذي لا يرغب في الرجوع اليه ، تدوينة حملت شعار "العصفور لن يعود" و " الشعب صاحب السيادة ".
فبالنسبة لنوفل سعيد "الوراء " هو محاولات المنظومة الفاشلة التي تريد الاستفادة من "وقود 25 جويلية " بعد استنزافها لوقود 10 ديسمبر 2010 على امتداد عشرية كالمة من الاخفاقات المتتالية و التنكر لمطالب الشعب المشروعة و العبث بمقدراته ، وفق تعبيره.
وقال نوفل سعيد في تدوينته ان هذه المنظومة الفاشلة تعمل على اعادة نفسها بالاتّكاء ثمّ بالالتفاف يوم 14 جانفي 2011 على لحظة 17 ديسمبر2010 ، أي أن هذه المنظومة حسب نوفل سعيد تريد استغلال ااستثمار هذه اللحظة بالمقادير التي تسمح لها بإعادة إنتاج نفسها ولا بالمقادير التي تسمح بالقطع مع المنظومة التي انتجتها "وهذا طبيعي باعتبار لا وطنيتها " .
وحول محاولات الضغط على رئيس الجمهورية عن طريق اللجوء الى البلدان الاجنبية والمؤتمرات الدولية قال نوفل سعيد "اليوم و بعد عديد المحاولات اليائسة للتسويق لفكرة الانقلاب و الاستقواء المثير للشفقة بالأجنبي التي باءت كلّها بالفشل ...الجميع تقريبا قبل و اعترف، وان بدرجات متفاوتة، بأن لا رجوع الى الوراء ، الى ما قبل 25 جويلية " مشيرا في ذات السياق الى ان 25 جويلية لن يكون تكرارا و ترديدا للحظة 14 جانفي " الشعب يريد لحظة 25 جويلية لحظة وطنية حقيقية فارقة... تونس جديرة بديمقراطية حقيقية، لا بديمقراطية شكلية تحمي الفاشلين الذين أداروا ظهورهم للشعب و عبثوا بقوته ،ديمقراطية تصان فيها الحقوق و الحريات و تصان فيها مقدّرات الشعب و كرامة المواطن وتصان فيه مؤسسات الدولة من العبث ".
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires