نوفل سعيد: الخوف من الرئيس سببهُ أنهم يخشون أن يُطبّق الدستور!
الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي- قيس سعيد: أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية
المشيشي مُعلقا على خطاب قيس سعيد: كلام خارج عن السياق وليس لنا وقت لنضيّعه في تلك التحليلات !
في ردّ غير رسمي على الجدل الذي أثاره خطاب رئيس الدولة قيس سعيد الذي أكّد أنّه "القائد الأعلى للقوات المسلحة" ، علق شقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيد في تدوينة له أمس 18 أفريل 2021 متسائلا " لما التوجس والخوف من رئيس للدولة يؤمن بعلوية الدستور الذي أقسم على احترامه.. ؟". تدوينة لحقها تحليل للفصل 17 من الدستور مفسرا أنّه لا يوجد اي مبرر لعدم اخضاع القوات المسلحة،الى نفس القيادة العليا الموحدة لرئيس الجمهورية بناء على أحكام الفصل 77 من الدستور.
ووجّه نوفل سعيد رسالة الى منتقدي شقيقه ومن اتهموه بالانقلاب وتعيين نفسه في منصب دون حقّ، (من أجل ضرب رئيس الحكومة هشام المشيشي الذي عين نفسهُ سابقا وزيرا للداخلية) مفادها أنّ معارضي الرئيس لا يخافون على استقرار الدولة ووحدتها بل يخافون من تطبيق الرئيس للدستور لأنهم لا يؤمنون بالدستور وبعلويته، على حد تعبيره.
لنشر الى أنّ رئيس الدولة خلال موكب الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي، وجّه بعض الرسائل السياسية لكلّ من رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي. استغل الرئيس فرصة الكلمة على شرف الموكب، معلقا : ''للأسف هناك من يتكمسّك بالحصانة أو بالقرابة في حين أنّ الحصانة مقصدها هو ضمان حرية الموقف وحرية التعبير وحرية الرأي وليست القذف والثلب والكذب والإفتراء … ولكنّ الحصانة لا يُمكن أن تكون حائلا أمام المسائلة ولا يُمكن أن تكون عقبة أمام الإفلات من العقاب''.
وتوجّه رئيس الجمهورية الى رئيس البرلمان راشد الغنوشي، قائلا '' أريد خلال هذا اللقاء أن أوضّح مسألة قانونية، مسألة دستورية في المقام الأوّل قبل التشاريع والتشريعات التي هي دون الدستور''. وتوجّه لكلّ الحاضرين مشيرا لهم أنّه أتى اليوم بالنصّ الأصلي للدستور التونسي الأوّل الذي ختمه الرئيس الحبيب بورقيبة وورد فيه ما يلي ''رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات العسكرية''.
ع.ق
تعليقك
Commentaires