أكّد  القيادي في حركة الشعب هيكل المكي أنّ " التناحر بين عدد من وزراء حكومة نجلاء بودن أصبح يهدد حتى الأمن القومي".

وخلال استضافته في برنامج ''الماتينال'' على شمس أف أم  اليوم الأربعاء 14 سبتمبر 2022، أفاد المكي أنّ نجاح إجراءات 25 جويلية مرتهن لما ستقدّمه الحكومة للشعب في حين أنّ ''حكومة نجلاء بودن لم تقدّم إلا الفشل وهذه حقيقية علمية '' وفق تصريحه. 

''تراجعنا في كلّ الميادين ، لم يقع التحكم في مسالك التوزيع ، لم تقع المحاسبة ولم يقع تقديم تصوّر اقتصادي جديد''، أفاد المكي معتبرا أنّ هناك تضارب في الخطاب بين الحكومة ورئيس الجمهورية، وفسّر أنّ قيس سعيد يؤكّد أنّه مناصر للطبقة الوسطى والفقراء في حين أنّ حكومة بودن لا تزال تتوغّل في خيارات إلترا ليبرالية بالزيادة في الأسعار. 

ناقدا الأداء الحكومي للوزراء ، تساءل المكي قائلا "ماذا فعل وزراء هذه الحكومة وماذا قدموا في حين ان لهم صلاحيات موسعة وشرعية "، متابعا "كان من الأجدر عليهم العمل ليلا ونهارا من أجل إيجاد حلول لاوضاع المتأزمة".

كما اعتبر هيكل المكي أنّ '' قيس سعيد هو فرصة لتونس''، موضحا أنّ هناك مشكلة في طريقة إدارة المرحلة ما بعد 25 جويلية 2021. 

وأكّد أنّ حركة الشعب جاهزة للإنتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر 2022. 

لنُشر إلى أنّ حركة الشعب، هي الحزب الوحيد الذي تواصل معه الرئيس قيس سعيد ، حيث استقبل في بداية شهر سبتمبر الجاري،  أمين عام الحركة، زهير المغزاوي، الذي قدّم وثيقة مكتوبة للرئيس قيس سعيد و تتضمّن تصوّرات الحزب بخصوص تنقية المناخ الانتخابي والقانون الانتخابي.

ي.ر