الجبالي: لست معني بأيّ منصب وزاري في حكومة المشيشي
بعد لقائه بالمشيشي: الشاهد يؤكّد على ضرورة تنقية المناخ السياسي
هشام المشيشي شبه جاهز و لن ينتظر نهاية الأجل القانوني لتقديم حكومته
أكّد رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي أنّ اختيار اسمه في أيّ منصب وزاري أمر غير مطروح قائلا ''هذه ليست قضيّتي ولست في حاجة إلى ذلك''.
وفي تصريح إعلامي له اليوم الجمعة 7 أوت 2020، على إثر لقائه برئيس الحكومة المُكلّف هشام المشيشي، أشار الجبالي أنّه أعلم المشيشي بأنّه على ذمّة البلاد لخدمتها من أيّ موقع. وأضاف أنّ التجاذبات السياسية التي أتت انعكاساتها على الحكومات السابقة مرشّحة جدّا للتكرار في حكومة المشيشي.
وشدّد حمادي الجبالي أنّ كلّ النخبة السياسية اليوم أمام ''امتحان عسير'' وليس المشيشي فقط، لأنّ صورة المشهد السياسي اليوم تدلّ على أنّ كلّ طرف يُريد مصلحته قائلا ''كلّ واحد يجبد ليه وكلّ واحد يخدم في مصالح حزبه'' معتبرا أنّ تلك الصورة أضرّت بتونس.
''قضايانا اجتماعية اقتصادية ولكنّ المفتاح سياسي'' أفاد الجبالي معتبرا أنّ المفتاح السياسي مُرتهن بالأطراف السياسية وتساءل إن كانت الطبقة السياسية واعية بخطورة المرحلة التي تمرّ بها البلاد مشيرا أنّه ان لم تنجح الحكومة الجديدة في تجاوزها فإنّ ''تونس مقبلة على سيناريوهات رهيبة''.
وأشار أنّ مستوى أداء النواب في البرلمان أصبح ''رهيب ومرعب'' وهو يعكس طبيعة المشهد السياسي في تونس، واعتبر أنّ وجود رئيس حكومة غير متحزّب هي فرصة للتوافق بين كلّ الأحزاب.
وفي سياق آخر، أفاد القيادي الإسلامي ساخرا وتعلو سمات وجهه ابتسامة عريضة '' بما أنّ الأحزاب ليست في المستوى وأنّ المشهد السياسي غير جيّد خلينا نمشيو للحكم هالرئاسوي .. خطيرة''، معتبرا أنّ مسألة الحكم الرئاسوي هي منزلق خطير وأشار أنّ خطاب الرئيس قيس سعيد دليل على أنّه غير راض عن الطبقة السياسية وهو ضدّ التعددية السياسية والديمقراطية والحريات''.
ي.ر
صاحب الصورة: زياد الجزيري
تعليقك
Commentaires