الحبيب خضر يستقيل من منصبه
مدّة القراءة : 2 دقيقة
قدّم مدير ديوان رئيس البرلمان الحبيب خضر، استقالته من منصبه بتاريخ يوم أمس الخميس 6 جويلية 2020، ووافق رئيس البرلمان راشد الغنوشي على طلب الإستقالة اليوم الجمعة 7 أوت.
وأشار خضر في نصّ استقالته أنّه طالب منذ تكليفه بإدارة ديوان رئيس البرلمان، أن تكون مهمّته خلال فترة وجيزة لكي يعود لعائلته وإلى مهنته في المحاماة، وبيّن أنّ التوتّرات التي شهدها مجلس نواب الشعب جعلت منه يؤجّل استقالته كي يتحقّق الإستقرار في البرلمان قبل مغادرته.
وتوجّه الحبيب خضر برسالة إلى النواب في البرلمان مفادها أن تكون العطلة البرلمانية مناسبة لهم كي يعدّل جميعهم البوصلة في اتجاه مصلحة البلاد والتعالي عن الخلافات.
وأعلن خضر في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك أرفقها بوثيقة الإستقالة، أنّه في الأشهر الثمانية التي عمل فيها داخل البرلمان، فإنّ العديد من القضايا تمّ رفعها أمام القضاء الإداري طعنا في حصيلة أعمال بعض هياكل المجلس، وقد ترافقت جل القضايا بمطالب في إيقاف التنفيذ ولم يقبل القضاء الإداري منها أي مطلب نافيا عنها الجدية، ومن بين تلك القضايا ''الطعن في قرار تفويض الإمضاء المسند له من قبل رئيس المجلس'' مشيرا إلى أنّ ذلك تم تحويله إلى قضية رأي عام ''ثم قال القضاء كلمته فيه''.
كما عاد الحبيب خضر على الإعتصامات التي قامت بها كتلة الحزب الدستوري الحرّ ضدّ راشد الغنوشي واعتبرها حملة استهداف للغنوشي وطالت شخصه أيضا، وأضاف أنّه على امتداد ثمانية أشهر كان إلى جانب رئيس المجلس ''بالنصيحة الصادقة والرأي المخلص'' مؤكّدا أنّه يشعربالراحة والطمأنينة في داخل نفسه وتقدّم بالإعتذار قائلا ''فإن كان بدر مني تقصير عن غير قصد فإني أعتذر''.
نصّ رسالة الإستقالة:
ي.ر
تعليقك
Commentaires