الطبوبي: الحوار الوطني سيضم الجميع لكن لا حوار مع ائتلاف الكرامة!
كان أمين عام المنظمة الشغيلة نورالدين الطبوبي ضيف ميدي شو- موزاييك اليوم 7 جانفي 2020 حيث أكد أن مرد مبادرة الاتحاد للانقاذ الوطني والحوار انخرام الوضع الإجتماعي والتوجه نحو الهاوية.
"الاتحاد لم يقدم مبادرة من فراغ بل نحن منظمة تاريخية لنا دور اجتماعي لتلافي مالا يحمد عقباه ولتجنب التوجه نحو الكارثة. الاتحاد عبر مؤسساته قدمت رسالة مفتوحة تحولت لاحقا الى مبادرة للحوار الوطني تحت راية رئاسة الدولة لأن رئيس الجمهورية هو رمز الدولة وعنوان تجميع التونسييين ورئيسمجلس الأمن القومي. الوضع لم يعد يطاق،الانفلات أصبح خطيرا وسيسبب ضررا وخطرا سنندم عليه."
وتابع أنه لا يوجد أيّ خلاف بين الاتحاد ورئاسة الجمهورية مفسرا أن الاتحاد طلب من الرئيس توضيح بعض المسائل المتعلق بألفاظ غير مفهومة مثل "تشريك الشباب" وتصحيح مسار الثورة" وقام بتوضيح الأمر وأعلن لنا قبوله بالمبادرة في مناسبتين، وليس القبول مشروطا، وفق ما أكده الطبوبي.
"ننتظر بعض الترتبيات من رئاسة الجمهورية ليعلن عن بداية الحوار والاتفاق سيكون في الساعات القادمة للاعداد لللتراتيب في لجنة مشتركة بين سياسيين ومجتمع مدني وكفاءات، عندي ثقة في تنامي الوعي وعودة الرشد للمشاركين في الحوار. تونس تنادي للاقلاع عن العلاقات السيئة والمواطن ينتظر. عيب أن تنهار منظوماتنا التي كانت متميزة في العالم." أكد أمين عام الاتحاد.
وتابع الطبوبي أنه لاحظ فتورا واختلافات في العلاقات بين مؤسسات الدولة التي يجب أن تتحاور في احالة للرئاسات الثلاث معلقا أنه قبل الحوار سيكون هناك مجال لمد جسور الثقة بين المتخاصمين.
" الاوان للاعتراف بالاخطاء من السياسيين ورجال الاعمال و يجب أن يتسم الأطراف بالواقعية وأن يقوم كلّ بدوره في المصالحة والاعتراف بالمسؤولية."
وفي نقد للأطراف التي رفضت المساركة في الحوار أكد نور الذين الطبوبي أنه لا مجال للحوار مع ائتلاف الكرامة الذي امتهن التشويه والعنف والكراهية. و بين أنه سيتم ارسهاء هيئة حكماء ووسطاء للتواصل مع الجميع، الا من أقضى نفسه.
بالنسبة للدستوري الحر، علق الطبوبي أنه اذا أراد أن يكون الحزب أكبر قوة في البلاد عليه أن يكون قوة اقتراح ويعترف بتاريخية المنظمة الشغيلة التي ساهمت في بناء الدولة الوطنية وساهمت في النضال من أجل الاستقلال ودفع مناضلوها الافتورة من اغتيالات واعتقالات وتعذيب وصولا الى هجوم رابطات حماية الثورة على مقره في في 2012.
في تعليق على موقف النهضة ، أكد أمين عام الهيكل النقابي أنه على النهضة أن تكف عن المزايدات والمناورات السياسية والاتحاد لا يقصي الا من أقصى نفسه والاتحاد ليس ملك أيا كان ومفتوح امام الجميع. ختاما، أكد الكبوبي أنه يدب الاسراع بالانطلاق في الحوار، مشددا على أنه اذا تجاوز التأخير 3 أشهر فان الحوار لن يصبح له أيّ معنى.
ع.ق
تعليقك
Commentaires