اعتبر القيادي بحزب قلب تونس عياض اللومي أنّ حكومة هشام المشيشي هي حكومة رئيس الدولة قيس سعيد الثانية مشيرا أن تركيبة الحكومة جاهزة في قصر قرطاج. 

وخلال استضافته في برنامج "ميدي شو" مع إلياس الغربي اليوم الأربعاء 05 أوت 2020، أشار اللومي أنّ قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد بتعيّين إلياس الفخفاخ كان قرارا فاسدا نظرا إلى ضلوع الفخفاخ في الفساد بشهادة العديد من الإدارات. 

واضاف اللومي انّ قيس سعيد يواصل في خرقه للدستور، موضّحا أنّ قلب تونس يكُنّ الإحترام لشخص هشام المشيشي وهو كفاءة من الكفاءات التونسية التي يُفتخر بها وفق تصريحه، وأضاف قائلا: 

''المشيشي رجل فاضل رأينا منه تِرحاب ومقاربة أكثر إيجابية مقارنة بالحبيب الجملي وإلياس الفخفاخ..ربما كان استفاد من أخطائهم''، وشدّد على أنّ حكومة المشيشي هي حكومة قيس سعيد وأفاد أنّه لا يعتقد أنّ لهشام المشيشي مجال كبير كي يُقرر من سيضع في الحكومة من وزراء ومن برنامج.

''الحكومة جاهزة في قصر قرطاج'' تابع اللومي مشيرا أن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة هي من تقوم بالمفاوضات لتشكيل الحكومة وكشف أنّ له بعض الأصدقاء من الذين أعلموه أنّ عكاشة اتصلت بهم واقترحت عليهم مناصب وزارية. 

الجدير بالذكر أنّ هشام المشيشي انطلق بداية من هذا الأسبوع   بقصر الضيافة بقرطاج في اللقاء  بممثلي الأحزاب لتشكيل حكومته التي من المنتظر أن يعرض تركيبتها على مجلس نواب الشعب في أجل لا يتجاوز يوم 25 أوت أي شهر بعد تكليفه من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد.

ي.ر