المكي: الرئيس يحاول اقحام المؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية
قيس سعيد : طلقة واحدة من ارهابي سيقابلها وابل من الرصاص
في تعليق لهُ على اشراف رئيس الجمهورية مساء أمس 30 نوفمبر 2021 على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش، اعتبر القيادي الاسلاميّ السابق في حركة النهضة أن فحوى خطاب الرئيس كانت تسييسا للمؤسسة العسكرية و إقحام لها في الصراعات السياسية.
وعلّق أنّ آفتتاح الإجتماع بتلك الكلمة هو إحراج لقيادة الجيش، مستدركا أنه يثق في أن المؤسسة ستنأى بنفسها عن هذه التجاذبات.
لنشر الى أنّ رئيس الجمهورية لم يتردد في تمرير رسائل مشفرة الى من يسميهم " هؤلاء" الذين يتربصون بالدولة قائلا " من كان يعتقد ان الدولة التونسية ضعيفة فليثق في أضغاث احلامه ، فتونس دولة حتى و ان كانت مساحتها صغيرة قوية بشعبها و بارادة المواطنين المخلصين في كل مكان " .
ووجّه سعيد انتقادات معلقا " تشترى ذمم البعض او ما بقي منها بالاموال القذرة و يدعون انهم يعملون لتحقيق مطالب الشعب لكن الزمن كشفهم و التاريخ اسقط آخر وريقات التوت … اعتقدوا انني سوف انخرط في مؤامرتهم لكن أخطأوا العنوان فلست منهم و ليسوا مني " . وحذر قيس سعيد في كلمته ممن يحاول ضرب الدولة التونسية و مؤسساتها " من يحاول ضرب مؤسسات الدولة و محاولة التسلل الى القوات الامنية و العسكرية فهو واهم " .
ع.ق
تعليقك
Commentaires