في فيديو نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك مساء أمس الجمعة 7 جانفي 2022، عاد النائب الراديكالي الإسلامي راشد الخياري للظهور مجدّدا بعد غيابه لأكثر من خمسة أشهر  تقريبا على الظهور في مواقع التواصل الإجتماعي مؤكّدا أنّه  خارج حدود الوطن. 

الخياري الصادر في حقه برقية تفتيش والذي تلاحقه العديد من التهم القضائية لا يزال إلى حدّ اليوم فارا من العدالة ولا أحد يعلم مكانه. 

وفقا للفيديو الذي نشره، يؤكّد الخياري أنّه ملاحق عسكريا بتُهم '' مُلفقة ومركبة ''.

وأفاد النائب الراديكالي أنّ خيّر الصمت لمدّة أشهر في انتظار أن تأخذ العدالة مجراها مشيرا أنّ قيس سعيد ما يقوم به الآن يدخل في إطار تصفية الحسابات والتشفي من الخصوم السياسيّين. 

للتذكير، صدرت عن قاضي التحقيق الأول لدى المحكمة الابتدائية العسكرية بطاقة جلب ضد النائب راشد الخياري، و جهت له تهمة :"القيام بما من شأنه ان يضعف في الجيش روح النظام العسكري و الطاعة للرؤساء او الاحترام الواجب لهم و انتقاد اعمل القيادة العامة او المسؤولين عن اعمال الجيش بصورة تمس بكرامتهم و تعمد المشاركة في عمل يرمي الى تحطيم معنويات الجيش او الامة بقصد الاضرار بالدفاع الوطني و التآمر على امن الدولة الداخلي المقصود به تبديل هيئة الدولة او حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح و ربط اتصالات مع أعوان دولة اجنبية الغرض منها الاضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية العسكرية "

لا يزال النائب المتطرف راشد الخياري في حالة فرار منذ 25 جويلية الجاري، حيث قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيد تجميد البرلمان ورفع الحصانة على النواب.

وكانت قوات أمنية قد توجّهت اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021، في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر إلى منزل راشد الخياري ومنزل والديه ولكن لم ينجحوا في العثور عليه.

  ي.ر