الناشطة الكويريّة رانية عمدوني تتحصّل على اللجوء في فرنسا
فيديو- رانية العمدوني في السجن، لأنها لا تُشبههم
رانية العمدوني ضحية القمع والفكر الظلامي المُعادي للآخر المُختلف
العمدوني: تعرّضت للتحرش والتعذيب في باڨة أمننا الجمهوري!
غادرت الناشطة النسويّة والكويرية رانية العمدوني، أمس 24 جوان 2021، تونس في اتجاه باريس أين تحصلّت على لجوء برعاية احدى الجمعيات المُهتمة بحقوق الأقليّات في فرنسا.
بعد سنوات من التنّمر وسوء المعاملة والمُحاكمات الصورية والتهديدات الجسدية بالتصفية والقتل من أجل ميولاتها الجنسية ونشاطها الحقوقي، قررّت المُواطنة التي لم تتمّكن من أن تكون 'مواطنة' كاملة الحقوق في بلدها، أن تبحث عن مكان امن خارج هذه الحدود التي يتصاعد فيها العنف والكراهية والذكوريّة. رانية ليست أوّل ناشطة تغادر بلادها هربا من العنف، ولن تكون الأخيرة.
تعرّضت الشابة للتعنيف والاعتقال والسجن بتهم كيديّة خلال الحراك الاجتماعي فيفري 2021، في سجنها بمنوبة، تؤكد العمدوني أنها تعرضت لسوء المعاملة والتعذيب والتحرشّ الجنسي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires