أكّد رئيس حزب العمال حمة الهمامي، أنّ وزير سابق، خيّر عدم ذكر اسمه، اتّصل به للسؤال عن حالة الحقوقية راضية النصراوي وأبدى استعداده للتكفّل بدواء راضية وبمصاريف علاجها في أيّ دولة كانت خارج تونس. 

وخلال استضافته في برنامج ''Le Grand Débat''، مع مريم بلقاضي اليوم السبت 20 نوفمبر 2021، أفاد الهمامي أنّ زوجته المناضلة راضية النصراوي في معركة كبيرة مع المرض وتونس أيضا في معركة ضدّ الإستبداد والشعبوية وتابع قائلا '' أنا متأكد راضية ستقوم وتونس ستقوم''. 

وكشف الهمامي أنّه كان اليوم في زيارة للمناضلة راضية النصراوي بالمستشفى العسكري مشيرا أنّها مُتعبة قليلا وأوضح أنّ العملية التي أُجريت لها من الناحية الطبية كانت ناجحة في انتظار النتائج. وأضاف أنّ المناضلة الحقوقية النصراوي لا تزال تُواجه صعوبات للوقوف على ساقيها وكذلك تُعاني من صعوبات في النُطق. 

وأضاف أنّ حالتها تُعدّ مُستقرة وأهم شيء أنّها واعية وكشف أنّ الأطباء أكّدوا له أنّها تُعاني من مرض عصبي نادر ناتج عن ما عاشته سابقا خلال سنوات نضالها من اعتداءات من قبل الأمنيين. 

واختتم الهمامي حواره بإعلانه عن كتاب الأشعار الذي أصدره إهداء إلى زوجته المناضلة الحقوقية راضية النصرواي، بعنوان '' إلى راضية''، بمناسبة عيد ميلادها يوم الغد الأحد 21 نوفمبر الجاري، حيث تبلغ 68 سنة من عمرها. 

وكشف أنّه وقبل دخولها العملية كتبت بيت شعري قالت فيه '' وأنا أعرف وأُدرك مُسبقا أنّني في حماية حُبكُنّ و حبكم''. 

وتوجّه الهمامي لكلّ الأشخاص من أقارب ومن أصدقاء ومن أصحاب صيدليات بكلّ عبارات الشكر لدعمهم لوضع الحقوقية راضية النصراوي على ما بدا منهم من تعاون وعطاء دون مقابل. 

 ي.ر