بنك تونس العربي الدّولي يوضّح حقيقة محاولة اختراق منظومة خدماته الإعلامية

تفاعل بنك تونس العربي الدّولي اليوم الجمعة 19 فيفري  2021، مع الأخبار الواردة بخصوص محاولة اختراق نظام خدماته الإعلامية مما أدى إلى تعطيل عمل فروعه المصرفية  وأثار غضب الحرفاء.

في تصريح  لـ بيزنس نيوز، أكّدت مسؤولة مصلحة النظام المعلوماتي لمياء زغل أنه تم تحديد مصدر الاختراق والسيطرة عليه وأنه لا يوجد أية تأثير على بيانات وحسابات الحرفاء، " تمت محاولة قرصنة النظام المعلوماتي وفور علمنا بمحاولة الاختراق ، قمنا بسرعة بالاعتماد على نظام الأمن المشدد لإيقافه".

وفي سياق متصل، كذَبت زغل المعلومات الواردة بخصوص طلب المقرصنين فدية قيمتها 20 مليون دينار، مؤكدة أنها تعمل على توفير خدماتها البنكية بصفة عادية في الساعات القادمة.

وأضافت أنه يمكن للحرفاء التوجه نحو الفروع البنكية للقيام بالعمليات البنكية وآلات الصرف الآلي التي لم يشملهم العطب.

وفي بلاغ توضيحي له، أعلم بنك تونس العربي الدّولي حرفائه أنّ خللا تقنيّا طرأ بتاريخ 18 فيفري الجاري قد طرأ على مستوى  بعض الخدمات الإعلاميّة للبنك، ممّا سبّب إضطرابات على مستوى بعض فروعه وبيّن أنّه ومنذ رصد هذا الخلل، تضافرت كلّ الجهود لمعالجة هذا الخلل ولتأمين إستمراريّة كل الخدمات البنكيّة في أفضل الظّروف.

وأكّد البنك أنّه لم يسجّل أيّ توقّف للخدمات وإلى أنّ حرفاء الفروع المعنيّة بهذا الخلل تمّ توجيههم إلى فروع أخرى للتكفّل بطلباتهم، كما أنّ الخدمات المعنيّة بهذه الإظطرابات بصدد العودة إلى النسق العادي لها ووأكّد  البنك في هذا النطاق أنّ الإشكال الحاصل لم يمسّ  منظومة الإنتاج البنكي  وليس له أيّ تأثير على العمليّات البنكيّة للحرفاء.

وتوجّه  بنك تونس العربي الدّولي بالإعتذار  لحرفائه عن أيّ إزعاج ناتج عن هذا الخلل، مؤكّدا أنّ الوضع تحت السيطرة وبصدد الرّجوع إلى الحالة العاديّة.