''يسقط يسقط الإنقلاب ، حريات حريات دولة البوليس وفات'' هكذا هتف اليوم الأحد 13 فيفري 2022، أنصار وممثلي حراك '' مواطنون ضد الإنقلاب'' في مسيرة بشارع محمد الخامس بالعاصمة تنديدا بحل المجلس الأعلى للقضاء ورفضا لكلّ القرارات الصادرة بعد 25 جويلية 2021. 

القيادي في حراك مواطنون ضد الإنقلاب حبيب بوعجيلة أكّد في كلمة له، أكّد أنّ الحراك يسعى إلى تكريس '' طاولة الحوار '' والتي يجب أن تتكوّن من الأحزاب والمنظمات الإجتماعية الثلاثة. 

وشدّد بوعجيلة قائلا ''تونس لا تبنى إلا بأحزابها وجمعياتها وتاريخها ونضالها السياسي، تونس لا تُبنى بإرادة الفرد الواحد الذي يفكك الدولة والمجتمع''. 

وأضاف أنّه لا مجال لمشروع وطني دون وحدة وطنية. واعتبر أنّ الحكم الفردي يجعل من تونس  بؤرة توتر مزعجة لجيرانها على عكس تونس الديمقراطية. 

سميرة الشواشي في كلمة لها أكّدت أنّ كلّ الإجراءات التي اتخذها قيس سعيد بعد تاريخ 25 جويلية المنقضي  هي إجراءات غير شرعية. وعبّرت عن تمسّكها بقيمة مجلس نواب الشعب ودوره الرئيسي في سير البلاد وحماية الشرعية. 

'' أجرمتم في حق هذا الشعب '' صرّحت الشواشي مؤكّدة أنّ حراك مواطنون ضد الإنقلاب سيواصل الكفاح والبناء في إطار الحوار. 

شارك في هذه المسيرة أنصار حراك مواطنون ضد الإنقلاب، وأنصار حركة النهضة ، و سميرة الشواشي والقيادي بحركة النهضة محمد القوماني .

ي.ر