تأجيل التصريح بالحكم ضد عامر عياد وعبد اللطيف العلوي الى 7 أفريل
عامر عياد- أو كيف نصنعُ من اسلاميّ متطرف بطلا في حرية التعبير !
حرّضا ضد رئيس الدولة -إيقاف النائب عبد اللطيف العلوي والإعلامي بالزيتونة عامر عياد
إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الإعلامي بقناة الزيتونة عامر عياد
مثل اليوم 17 مارس 2022 كلّ من النائب الاسلاميّ عبد اللطيف العلوي و الاعلامي بقناة الزيتونة عامر عياد أمام القضاء العسكري، بتهمة "انتقاد أعمال القيادة العامة والمسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمس من كرامتهم"، وهي التهمة التي لاحقتهما اثر مهاجمة رئيس الجمهورية' خلال برنامج تلفزي تلا خلاله الصحفي أبياتا من الشعر من قصيدة لأحمد مطر.
وكانت التهمة الأولية وفق الفصل 72 من المجلة الجزائية "تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي" وقد تصل عقوبتها للاعدام.
للتذكير بأطوار القضية، تم في أكتوبر 2021 ايقاف كل من العلوي وعياد.
وصف عامر عيادرئيس الدولة بـ "شقيق هتلر" و"يختبئ تحت تنورة امرأة لإنقاذ انقلاب".
في 5 أكتوبر صدر حاكم التحقيق الثاني بالمحكمة العسكرية الدائمة باصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الإعلامي بقناة الزيتونة بعد أن أذنت الفرقة العدلية للقضايا الاجرامية بالاحتفاظ به رفقة العلوي وواجح كلاهما تهمة التآمر على أمن الدولة الداخلي، والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وارتكاب فعل موحش في حق رئيس الجمهورية ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي والدعوة الى العصيان وحمل السكان على التباغض والتقاتل.
ع.ق
تعليقك
Commentaires