استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، مساء أمس 11 نوفمبر 2021 بقصر الإيليزي بفرنسا، بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة لمنتدى باريس حول السلام، وإقامته لحفل عشاء على شرف رؤساء دول ورؤساء الحكومات المشاركين في هذا المنتدى.

وتم خلال هذا اللقاء الحديث حول تدعيم العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين ومزيد تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.

لنُشر إلى أنّ بودن  عقدت جلسة عمل بذات التاريخ، مع الوزير الأول جان كاستاكس بمشاركة كل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي وسفير تونس بفرنسا محمد كريم الجموسي. كاستكس على دعم فرنسا لتونس في توجهها نحو القيام بالإصلاحات الهيكلية الضرورية لاسترجاع عافيتها الاقتصاديّة وتحقيق تطلعاتها التنمويّة. 

كما شدّد الوزير الأّول الفرنسي على أن العلاقات بين تونس وفرنسا سوف تظل مثالية على عادتها، وأن الاستحقاقات الثنائية قائمة وستبقى فرنسا الشريك الذي يعول عليه إلى جانب تونس في هذا الظرف الخاص، مضيفا بأن بلاده تساند تونس في توجهها إلى مختلف المؤسسات الدولية المانحة.

وأكد الطرفان أن الهجرة يجب أن تتم في إطار احترام مقتضيات الاتفاقية الإطاريّة المؤرّخة في 28 أفريل 2008 والمتعلقة بالتصرف التوافقي في الهجرة والتنمية المتضامنة.

وتناول الجانبان متانة العلاقات التونسية الفرنسية وسبل مزيد تعزيزها عبر استغلال الإمكانات المتاحة والبحث في مجالات مستجدة ستمكن من الترفيع من نسق التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في شراكات متكافئة وذات مردود منفعي للدولتين.