رفيق عبد السلام: لا توجد معركة بين سعيد والغنوشي ولا يوجد تنازع صلاحيات أصلا
رفيق عبد السلام: من كان بيده حجر فليلقه أرضا !
الغنوشي: دور قيس سعيد رمزي فقط ونحن في نظام برلماني السلطة فيه للحزب الحاكم!
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الإثنين 1 فيفري 2021، أكّد القيادي الإسلامي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أنّه لا وجود لأيّ صراع أو معركة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي '' لا توجد معركة بين سعيد والغنوشي ولا يوجد تنازع صلاحيات أصلا''.
وأشار رفيق عبد السلام أنّ بين سعيد والغنوشي هناك "حوار حر ومفتوح في دولة ديمقراطية حرة" وأكّد أنّ الدستور التونسي هو الذي ينظم العلاقة بين مؤسسات وأركان الدولة باعتباره فوق الأشخاص والأسماء مشيرا أنّه الواجب يقتضي احترامه من الجميع واعتبر أنّ العلاقات الشخصية يجب أن تُبنى على الاحترام المتبادل.
''دستور الجمهورية الثانية واضح وجلي، وهو أن رئيس الجمهورية له صلاحيات في مجالي السياسة الخارجية والدفاعية للدولة، والبرلمان لا يزيد دوره عن مراقبة المؤسسات''.
وأكّد أنّ راشد الغنوشي لا يزال يُدافع عن "نظام برلماني مكتمل" يختلف عن النظام الراهن الذي وصفه بـ ''المختلط'' واشار أنّ الأمر المطروح اليوم هو ضرورة إيقاف ''الجدل حول النظام السياسي والدستور وتركيز الجهود حول معالجة مشكلات التونسيين والتونسيات''.
واختتم قائلا ''أرجو أن يتوقف تجار الحروب عن إثارة غبار الصراعات والفتن ويصرفوا جهودهم إلى ما يخدم البلاد والعباد''.
جاءت هذه التدوينة للقيادي الإسلامي على خلفية تصريح راشد الغنوشي في إحدى الإجتماعات والذي قال ''"دور رئيس الدولة هو دور رمزي، وليس انشائيا، ربما ستكون النتيجة التي سنصل إليها هي أن نقيم نظاما برلمانيا كاملا يتم فيه الفصل بين السلطات الثلاث وتكون السلطة التنفيذية كلها بيد واحدة هي رئيس الوزراء."
هذا التصريح الذي أثار الجدل وانتقده الكثيرون الذين اعتبروا أنّ الغنوشي يسعى إلى الإنقلاب على رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ي.ر
تعليقك
Commentaires