في تدوينة له على حسابه الخاصّ مساء يوم الجمعة 13 ماي 2022، أعلن السياسي و رجل الاعمال سليم الرياحي أنّه بخير وقرّر العودة إلى تونس. 

وأكّد سليم الرياحي أنّه لم يكن يوما هاربا من تونس ولا من عدالتها مُشيرا أنّه قد غادر البلاد بالطرق القانونية ولأسباب متعلقة بالتزاماته كرجل أعمال قاطن وعائلته بالخارج. 

وأوضح أنّه قد تم منعه من الدخول إلى تونس في 2018  '' بعد كيد مؤامرة سياسية قذرة ضدّي - بات الجميع يعرف تفاصيلها- من قبل عدد من الفارّين من المحاسبة على الجرائم التي اقترفوها لما كانوا في أعلى هرم السلطة وعلى رأسهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وعدد من معاونيه وحلفائه السياسيين ومستشاريه'' وفق نصّ تدوينته. 

وأكّد أنّه كان دائما ملتزما بالعودة إلى تونس في أقرب الآجال لإسترداد حقوقه كاملة مشيرا أنّ الوقت قد حان وقد حان إلى ذلك مُعلنا أنّه قد  قرر العودة إلى تونس.

ودوّن سليم الرياحي '' لست فاسدا أو مجرما في حق وطني حتى أستحق هذا الظلم و الافتراء ، سأضع نفسي على ذمة القضاء التونسي حتى يعرف الجميع حقيقة  الملفّين الفارغين الذين لفقا بغيابي قصد إنهاء نشاطاتي السياسية و الرياضية بتونس وأسترجع  بإذن الله حقوقي كاملة بالقانون وبقضاء عادل مستقل ''.