في تعريف ألفة يوسف للشعبوية: قيس سعيّد هرب من ثورة جياع المنيهلة إلى قرطاج
نشرت الكاتبة و الباحثة التونسية ألفة يوسف تدوينة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم الاثنين 06 أفريل 2020، عرفت فيه الشعبوية و حدودها، حيث أكدت أن الشعبوية قد تبدو بلا حدود هدفها دغدغة انفعالات العامة، لكنها ككل شي له حدود، و حدها غريزة البقاء.
و فسرت ألفة يوسف بمثال حي معاصر، هو أن توهم الناس بأنك واحد منهم فتقيم في حي شعبي، وذلك رغم ما يكلفه تنقلك منه إلى مقر حكمك من مال وجهد رجال وتعطيل طرقات، ثم فجأة تشتم رائحة ثورة جياع، فتنسى القرب من الشعب، وتتذكر أنك في حاجة إلى جدران قصر لتحميك.
و أضافت يوسف أن الشعبوية لا تنتهي هناك لكنها تتخذ أشكالا سخيفة تقنع كل يوم عددا أقل من الناس إلى أن يحين زمن الخلاص
و لمن لم يفهم المثال الحي الذي ساقته يوسف وضحت باختيار عنوان لكتاب مفترض اقتبست منه هذا التوصيف للشعبوية، من كتاب، تاريخ الشعبوية من المنيهلة الى قرطاج، منشورات الزمن الأغبر 2020.
كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط
ح ب أ
تعليقك
Commentaires