تم تشييع جثمان شهيد الوطن الرائد توفيق الميساوي بعد ظهر اليوم السبت 7 مارس 2020 إلى مثواه بمقبرة فوشانة التابعة لولاية بن عروس في جنازة مهيبة وخاشعة.

و حضر الجنازة عدد كبير من عائلة وأجوار الشهيد و زملائه من الأمنيين و مجموعة من مسؤولي الدولة و الشخصيات الوطنية و الاجتماعية.

و قالت زوجة الشهيد في تصريح نقلته الصفحة الرسمية لنقابة وحدات التدخل اليوم السبت، ان زوجها استشهد ليترك ورائه ولدين عمرهما 16 سنة و 14 سنة و فتاة عمرها 7 سنوات، و أضافت أن الشهيد ترك لوعة كبيرة في قلب كل من يعرفه موجهة نداء للدولة بمواجهة الإرهاب بالقول – يزي من الارهاب-  معتبرة أن الكثير من النساء ترمل قبلها و لعديد من العائلات فقدت أولادها لكن تونس هي الأهم و كل شيء يهون فداء لها.

و أضافت زوجة الشهيد أنها لا تخشى شيء فهي تعلم جيدا أنها و أبنائها أمانة بيد الدولة مؤكدة ثقتها في أن تونس لا تضيع أبنائها.

من جهتها أكدت أخت الشهيد أن أخاها استشهد من أجل تونس و هدا فخر و شرف لها و للعائلة رغم اللوعة و الحزن، و أضافت موجهة خطابها للدولة ان مقاومة الإرهاب ليست مجرد شعارات و كلام فقط بل يجب أن يقترن بافعال فليس من المعقول أن يسجن متهم بالإرهاب سنة أو سنتان و يطلق سراحه لينفد جريمة في حق أسود الوطن

و يذكر أن موكب تأبين الفقيد أقيم صباح اليوم بثكنة وحدات التدخل ببوشوشة بالعاصمة.

ح ب ا