استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس 12 ماي 2022 بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة.

"سنكون في موعد مع التاريخ، نحن معا، وعملنا متواصل وثابت وللأسف الجهود متواصلة لترتيب مواضيع من خيالهم المريض، مرة الحرائق ومرّة انقطاع البيض والدجاج والعلفة... كل يوم ينظمون خطة، لادخال الريبة والشك، صامدون وثابتون لاخر نفس، يكذبون كل يوم... الدولة توفر لهم حماية أمنية، ثم يقولون ديكتاتورية. (إحالة ممكنة الى راشد الغنوشي)، أيديهم ملطخون بالدماء والجرائم الأخلاقية واشعال الحرائق،على النيابة أن تقوم بدورها وتتحمل مسؤوليتها. من غير الممكن الإبقاء على هذا الوضع. لن يتم المساس بالحريات لكن في المقابل لا يمكن المساس بالدولة" علق رئيس الجمهورية.

وواصل سعيد أنه لن يتم المسّ بالطبقات الضعيفة، وستواصل الدولة دورها، داعيا الى محاربة المضاربة غير المشروعة لأن الدولة لن تترك شعبها المحتاج يعاني بسبب سيطرة أربعة من الناس على قوت المواطنين.

"يوجد من يتكلم ويعتقد أنه 'امبراطور في تونس' وصل به المرض الى الخيال (إحالة ممكنة لراشد الغنوشي)، لماذا يخاف من الاستفتاء؟ أرادوا ضرب الاستشارة فكذبهم الشعب واليوم يريدون ضرب الاستفتاء باشعال الحرائق وافتعال الأزمات، ومن يدفع الثمن؟ لن نتركهم يصلون الى ماربهم، هذه أمانة نحملها ، اذا وصل أحدهم الى هذه الدرجة من الكذب والافتراء؟ (في إحالة لغازي الشواشي) من قبيل خيال مريض."

للتذكير، صرّح الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي،  إن رئيسة الحكومة نجلاء بودن قدّمت استقالتها لرئيس الجمهورية قيس سعيد منذ أيام.

وتابع غازي الشواشي أن رئيس الجمهورية لم يُفعّل استقالة بودن وهناك معارك في الكواليس بين أنصار قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي حول من سيخلفها.

وأكد أن عددا من الوزراء قدموا استقالتهم أيضا وبعضهم يرفض حتى الإمضاء على الوثائق اليومية.

وسخر سعيد من مبادرة جبهة الخلاص معلقا "مرة يدعونها بالـ خلاص ثم الإنقاذ الوطني، يتقابلوا مع الأجانب الذين يظنون اننا غير قادرون على تنظيم استفتاء، هذه الهيئة الجديدة أكثر استقلالا من سابقاتها".

ع.ق