خلال لقاء جمعه بإبراهيم الرزقي، الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي، و حبيبة الكريمي، الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية اليوم الاثنين 3 ماي 2021 شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد على ضرورة توحيد العمل النقابي صلب عائلة دبلوماسية واحدة خدمة لمصلحة الوزارة، قائلا :" الدبلوماسية التونسية ستكون قوية متى كانت تونس قوية من الداخل "

و تناول اللقاء  المشاغل المهنية لإطارات وموظفي وأعوان وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصعوبات التي تعترضهم في أداء مهامهم سواء في الإدارة المركزية أو في البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التونسية بالخارج، واستمع رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مقترحاتهم من اجل تحسين مناخ العمل وتطوير آلياته

و في خصوص موضوع التعيينات بالخارج اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن معايير الكفاءة والمهنية والشفافية والموضوعية هي الفيصل في التعيينات بالخارج وفي التسميات والترقيات في الإدارة المركزية، داعيا إلى ضرورة السهر على حياد المرفق والنأي به عن كل التجاذبات ومحاولات التدخل والتأثير.

يصادف اليوم 3 ماي 2021 الذكرى الخامسة والستين لإحداث وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وهو أيضا يوم الاحتفال  باليوم الوطني للدبلوماسية التونسية.

و بهذه المناسبة اختارت  وزارة الشؤون الخارجية  ا شعار "تونس ومنظمة الأمم المتحدة: 65 سنة من العمل متعدد الأطراف في خدمة قضايا السلم والأمن الدوليين" للاحتفال بهذا اليوم و :" احتفاء بترأس تونس لمجلس الأمن الدولي وعضويتها غير الدائمة به للفترة 2020-2021 واستحضارا لعلاقات بلادنا التاريخية والعريقة مع منظمة الأمم المتحدة التي انضمت إليها تونس أشهرا قليلة بعد الاستقلال يوم 12 نوفمبر 1956، إيمانا منها بأهمية العمل المتعدد الأطراف وضرورة توحيد الرؤى والمقاربات الجماعية لتكريس قيم السلم والأمن في العالم " حسب ما جاء في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية .

ر.ع