عاد  رئيس الجمهورية قيس سعيد جرحى فاجعة عمدون  بقسم الإستعجالي بمستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس لمعاينة تطورات الأوضاع على اثر الحادثة الأليمة، مرفوقا برئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد ووزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ.

وفي تصريح إعلامي له نقلته  موزاييك أف أم مساء اليوم الأحد غرّة ديسمبر 2019، أكّد رئيس الدّولة أنّ حالة الطرقات هي المُتسبّبة في الحوادث، وأتبع قائلا '' اليوم مصيبة حلّت بتونس'' مشيرا إلى عدد وفيات الحادث الأليم 25 قتيلا. وأضاف إلى ضرورة توفّر المرافق الصحيّة العموميّة بكلّ ولايات تونس على قدر المساواة مندّدا بطريقة نقل الجرحى من الولايات الداخليّة إلى العاصمة وإلى إمكانية وفاتهم في الطريق. 

''يوم حزين في تاريخ تونس''، وأتبع داعيا إلى ضرورة تدارك الوضع في المستقبل والوقوف على الأسباب الحقيقيّة التي أدّت إلى وقوع مثل هذا الحادث وعديد الحوادث الأخرى، ووصف الحوادث بـ ''إرهاب الطرقات''. وأشار إلى إعادة النظر في البنية التحتيّة وفي حالة العربات والسيارات وإلى مرفق الصحّة العموميّة مستنكرا في هذا السياق انتظار مستشفى باجة لمدّة ستّة أشهر الحصول على آلة السكانار، قائلا ''على المُشرّع أن يتحمّل مسؤوليته في وضع التشريعات''. 

هذا وقد تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، إلى مكان حادث إنقلاب الحافلة السياحية  في منطقة عمدون وقاما بمعاينة الأضرار.