كتلة الاصلاح ترفض المسيرة المساندة للمشيشي وتعلن عدم انخراطها في أي ائتلاف برلماني
بعد أن أعلن قياديو الكتلة مسبقا اجتماعهم لمراجعة موقفهم من مساندة هشام المشيشي رئيس الحكومة، نشرت الكتلة اليوم 13 فيفري 2021 بيانا أعلنت فيه عدم انخراطها في أي تحالف أو ائتلاف داخل البرلمان أو خارجه في احالة الى أن الكتلة ترفض الاصطفاف مع النهضة والكرامة وقلب تونس في دعمهم اللامشروط للمشيشي وتوخّيها منهجا نقديا يرفض الاصطفاف الاعمى وراء الاطراف السياسية دون اعتبار لمصلحة الوطن.
وبالتالي فان كتلة الاصلاح ستبقي على موقفها الحيادي من أزمة التحوير الوزاري، رغم أنها صوتت لصالح الحكومة ثم صوتت لصالح التحوير.
كما رفضت الكتلة، المسيرة المساندة لرئيس الحكومة هشام المشيشي والتي تنضمها الحركة الاسلامية وقب تونس والائتلاف الاسلامي واصفة الدعوات المنادية بالنزول الى الشارع بدعوات لتعميق الانقسام و الاستعراض و التحدّي خاصة أن المسيرة ستتزامن مع مسيرة الدستوري الحرّ.
وأكدت الكتلة تمسكها بأحكام الدستور في تنظيم صلاحيات مختلف السلط و ضرورة احترام بعضها البعض حفاظا على مؤسسات الدولة داعين الى التهدئة و التعقّل لحلحلة الأزمة الراهنة و الإسراع بانطلاق حوار وطني يكون منطلقه مصلحة الوطن، وفق نص البيان.
ع.ق
تعليقك
Commentaires