خلال برنامج "مع الناس" على التلفزة الوطنية اليوم 6 مارس 2020، لم يتردد النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف في التأكيد على أنه كان ينوب أحد الارهابيين اللذان أوديا بحياة الملازم توفيق الميساوي في عملية انتحارية استهدفت نقطة أمنية في ضفاف البحيرة 2.

النائب كان دافع عن الداعشي المدعو "خبيب لعقة. مخلوف أكد أن الشاب فجر نفسه بسبب تغذية النقمة داخله، مدافعا عنه وموضحا أنه "ليس ارهابيا" ولم يكن يجدر وضعه في السجن بسبب تدوينة .

واتسمت اجابات الناطق الرسمي لائتلاف الكرامة خلال الحصة بالانفعال والعصبية، حيث رفض الاجابة عن هذا السؤال منقدا الصحفية التي تدير الحوار ومحاولا املاء الاسئلة التي "يجب أن تطرحها".ولنكر أن أحد صحفيي بيزنس نيوز لاقى رد الفعل ذاته، حين حاول الاتصال بمخلوف للتثبت من هذه المعلومة التي اتضح أنها صحيحة.

 وحاول مخلوف التهرب من الاجابة عبر التصريح بأن الارهابي كان أحد منوبي زميل له، ليؤكد لاحقا أنه قام بالدفاع عنه في قضية تدوينة، مؤكد أن "هذا الشاب مثل مئات الشباب لا يملك وسيلة تعبير سوى فايسبوك. تم تخفيف الحكم الى سنة واحدة بعد أن كانت 3 سنوات".

مخلوف قال أنه لا يمكن اتهامه بأنه ناب ارهابيا في المحكمة، لأنه من المستحيل أن يتوقع أفعال حرفائه في المستقبل ونواياهم. وأدان العملية الارهابية التي جدت اليوم، نتقدا "التوظيف السياسي" لهذه الحادثة الانتحارية ضد ائتلاف الكرامة، وشن حملة ضد محمد العفاس نائب الكرامة الذي اعتبر أن التكفير حكم شرعي، ونضال السعودي الذي وصف زملائه بأعداء الاسلام.

ع.ق