عبر عدد الإعلاميين و السياسيين و النشطاء في المجتمع المدني عن استنكار شديد للعنف الذي طال المحتجين اليوم في شارع الحبيب بورقيبة و من بينهم نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي . 

تعرض نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي مساء اليوم الجمعة 22 جويلية 2022 إلى اعتداء بالعنف من قبل القوات الامنية خلال المسيرة التي نظمتها حملة مقاطعة الاستفتاء . 

و أظهرت صور وقع تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي إصابة مهدي الجلاصي على مستوى الوجه بعد الاعتداء عليه بواسطة الغاز المسيل للدموع .

و اعتبر الاعلامي الياس الغربي في تدوينة نشرها على صفحته على فايسبوك أن الاعتداء على الصحافيين و المواطنين واستعمال الغاز المسيل للدموع. إصابة نقيب الصحفيين الذي يتم اسعافه الان، يعد أداء للسلطة مخجل و تعيس.

و قال الناشط الحقوقي الفاهم بوكدوس ان ما وقع اليوم من اعتداءات هو طعنة أخرى عرفها شارع الثورة " غدرت دولة البوليس مرة اخر بشعارات الحرية والكرامة والمساواة ونكلت بتحرك سلمي مدني باستعمال وحشي واستفزازي للسحل والضرب لمءات النشطاء/ت لمجرد أن تظاهروا بشكل سلمي وغيروا عن موقفهم من الدستور " 

و عبرت القيادية في نقابة الصحفيين فوزير الغيلوفي عن تنديد شديد لما وقع من اعتداءات على الصحفيين ، و أشارت في تدوينة لها ان وزارة الداخلية لن تتوب او تتغير ، و" لن يجدي معها لا اتفاقيات شراكة ولا دورات تدريبية مشتركة ولا حوار، حقدهم الدفين على الصحفيات والصحفيين متواصل وتغول الدولة البوليسية متواصل أيضا " . 

المساند لرئيس الجمهورية قيس سعيد ، فوزي الدعاس ، عبر هو الآخر عن استنكاره للاعتداء الذي وقع لنقيب الصحفيين و قال في تدوينة لها ان هذا الاعتداء هو اعتداء على الصحافة الحرة وهو امر مرفوض وجبت ادانته " نحن نؤسس لمجتمع ديمقراطي واصحاب مشروع اختلاف على أرضية الوطني" .

و تعبر عائلة بيزنس نيوز عن تضامنها الكامل مع نقيب الصحفيين الذي تعرض للضرب خلال قيامه بواجبه المهني و مع كل شخص طاله الاعتداء الأمني.