نوفل سعيّد: آرائي لا علاقة لها بقرابتي من لرئيس
في تدوينة لهُ مساء اليوم 26 أوت 2021، أكد شقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيد ردّا على الانتقادات التي يتعرّض لها كونهُ أصبح يلعب دور الناطق الرسمي لقرطاج بتدويناته وتصريحاته مُقابل صمت رئاسة الجمهورية، أن ا
التي يعبّر عنها هي أرائه الخاصة و لا تلزم أيّة جهة أخرى يعبر عنها في دولة حرّة تكفل حرية التعبير ويتحمل مسؤوليتها وحده.
ونفى شقيق رئيس الدولة المثير للجدل، انتماءه سابقا لأيّ أحزاب أو تنظيمات سياسية أو عقائدية.
يأتي هذا التوضيح بعد اتهامات من رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أكدت عبرها إن نوفل سعيد ينتمي لجمعية مرتبطة باتحاد علماء المسلمين تدعى رابطة تونس للثقافة والتعدد، تنشط بالشراكة مع منظمة أخرى تضم أشخاصا موالين لاتحاد القرضاوي، وفق تصريحها في مقطع فيديو مباشر على صفحتها.
وفي نقطة أخرى، أشار سعيّد، الحقوقي والمختص كذلك في القانون أنه لا تأثير لقرابته برئيس الجمهورية على طبيعة أفكاره مؤكدا أنه يساند المشروع السياسي لشقيقه ، رافضا أشكال التنمر التي يتعرض لها، في حالة الى اتهامه بأنه يسعى الى أن يكون في السلطة وتشبييه بعائلة "الطرابلسية" ومحاولة اعادة انتاج حكم العائلات.
ع.ق
تعليقك
Commentaires