هجوم نيس: رئاسة الحكومة تدين العملية الارهابية وتؤكد وقوف تونس الى جانب فرنسا
عملية نيس- تونس تواجه سمعة "الارهاب مجددا"
الخارجية التونسية تؤكّد تضامن تونس التام مع الشعب الفرنسي ورفضها لكافة أشكال الإرهاب
كانت تداعيات الحادثة الإرهابية بمحيط كنيسة نوتردام بنيس الفرنسية محور لقاء كل من رئيس الحكومة هشام مشيشي ووزير العدل محمد بوستّة، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، صبيحة اليوم 31 أكتوبر 2020
رئيس الحكومة هشام مشيشي عبر عن إدانته التامة والمطلقة لهذه العملية الإرهابية الوحشية والجبانة والّتي استهدفت مواطنين آمنين في مكان يبعث على السكينة والإطمئنان، ويدعى فيه إلى التآخي والتضامن بين البشر. وأكّد أنّ تونس والتونسيين، الذّين عانوا من ويلات الإرهاب وسالت دماء أبنائهم في مواجهته، هم في مقدّمة شعوب العالم الحرّ لمحاربة كلّ من اختار السقوط في مستنقع الظّلامية.
أعلن المشيشي، عن تضامن تونس مع الحكومة والشعب الفرنسي مذكرا وزير الداخلية ووزير العدل على ضرورة إيلاء العناية القصوى للبحث في ملابسات العملية الإرهابية المرتبكة والكشف عن كلّ العناصر الّتي قد تكون ساهمت فيها تصوّرا وإعدادا وتنفيذا. كما دعا رئيس الحكومة الى تقديم الدّعم والتّعاون التّامين مع الأجهزة الفرنسية في هذا المجال مشدّدا على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
بلاغ
تعليقك
Commentaires