النهضة حول إزالة لفظ 'الإسلام دينها' من الدستور : استفزاز لمشاعر التونسيين !
دين الأمّة ؟ حلم السلفيون بذلك و فعلها قيس سعيد !
أدانت حركة النهضة الإسلامية في بيان لها مساء اليوم 23 جوان 2022 ما دعته بـ'المحاولات المتكررة للزج بقيادات نهضوية في قضايا تعهد بها القضاء وختمت التحقيقات بشأنها ' مؤكدة أن التهم الموجهة هي تهم كيدية ومحاولة يائسة ومفضوحة لتشويه الحركة والتحريض ضدها.
وأكد الحزب رفضه لمحاولة إقامة حكم فردي مطلق ومحاولات إضفاء شرعية مزيفة عبر مهزلة استفتاء مفتعل معلوم النتائج وفاقد للشرعية . واستنكرت ما تقوم به السلطة من استفزاز لمشاعر التونسيات والتونسيين ومحاولة جرهم إلى صراع الهوية وجدله الذي حسم منذ أجيال وتم تضمينه في الفصل الأول من دستور 1959 و دستور 2014.
وجاء في البيان "إن إثارة الغبار والتشكيك حول هوية تونس شعبا ودولة في علاقة بالإسلام نوع من العبث وصرف الأنظار عن القضايا الحقيقية". وتعليقا على التسريبات حول الدستور القادم أكدت الحركة الإسلامية أن لا ديمقراطية دون فصل بين السلطات والتوازن بينها مجددة دعمها لنضال القضاة من أجل استقلالية السلطة القضائية.
للإشارة، تحدث العميد صادق بلعيد رئيس اللجنة الاستشارية التي أعدت الدستور في حوار لهُ عن الغاء لفظة "الإسلام دينها" في الفصل الأول من الدستور الجديد وتعويضها بالحديث عن الهوية العربية الإسلامية لتونس في توطئة الدستور.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد علق " الدولة هي ذات معنوية مثل الشركة أو المؤسسة لن تمرّ على الصراط أو تدخل للجنة او جهنم" مؤكدا أنه سيتم المرور من دين الدولة الى دين الأمة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires