مرزوق: قرارات النهضة خاضعة لتعليمات تركيّة
لقاء غير معلن بين الغنوشي وأردوغان ممنوع على الصحافة!
فحوى لقاء الغنوشي بالرئيس التركي أردوغان
كرشيد: زيارة الغنوشي لأردوغان هتك للأعراف الدبلوماسية ومسّ من السيادة الوطنيّة لتونس
عبيد الخليفي : صورة مهينة لتونس .. كأن الغنوشي في حضرة ولي الأمر
اعتبر الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، زيارة راشد الغنوشي للرئيس التركي أردوغان مباشرة بعد سقوط حكومة النهضة في البرلمان دليل قطعيّ على أنّ قرارات النهضة خاضعة لتعليمات تركيّة. ''لا مجال للشكّ فيه أن قرار حركة النهضة مرتبط بتوجيهات تركيا''.
وفي تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك يوم أمس السبت 11 جانفي 2020، وصف مرزوق الزيارة ''بالإرتهان اللاّوطني''، ودعا نواب البرلمان إلى أن لا يتجاهلوا ما قام به الغنوشي بصفته رئيسا للبرلمان وهو ما جعل من المجلس في ''حالة تبعية لدولة أجنبية''. وأكّد أنّ هذا السبب كافي لإحداث تغيير في رئاسة المجلس.
وأضاف مرزوق أنّ الغنوشي بإمكانه زيارة أردوغان ''زعيمه التركي'' متى شاء ولكن بصفته الشخصية أما بصفة رئيس البرلمان المؤتمن على سيادة الشعب، فهذا غير مقبول ولا يجب أن يتواصل.
ونذكر أنّ الزيارة الغير معلنة التي قام بها الغنوشي للرئيس التركي أردوغان تمّت بعد سقوط حكومة النهضة بيوم ومثّلت محلّ جدل واسع من كلّ الأحزاب، وأوضحت النهضة أنّ الغنوشي هنّأ أردوغان على السيارة التركية الجديدة والتي تعتبر نموذجا يحتذى للصناعات الوطنية، ودعاه إلى تشجيع رجال الأعمال الأتراك لزيارة تونس والاستثمار فيها وبعث شراكات مع رجال الأعمال التونسيين بما يعدل الميزان التجاري بين البلدين.
ي.ر
تعليقك
Commentaires