أعلمت وزارة الداخلية يوم أمس الخميس 28 فيفري عدد من الشخصيات العامة، السياسية والإعلامية والنقابية بإحباط عملية كانت تستهدفهم باستعمال رسائل مسمومة.

وكانت الداخلية قد أصدرت بيانا مساء الخميس أكدت فيه تمكّن وحدات أمنية مختصّة بالتنسيق مع النيابة العمومية  بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من حجز 19 رسالة مسمومة بمادة خطيرة قاتلة، كانت موجّهة لشخصيات تونسية عامة.

وحسب المعطيات التي تحصّلت عليها بيزنس نيوز فإنّه من بين الشخصيات التي كانت مستهدفة نجد في الاعلاميين كلّ من ناجي البغوري رئيس نقابة الصحفيين ونوفل الورتاني ومحمّد بوغلاب وحمزة البلومي ومختار الخلفاوي ومايا القصوري ولطفي العماري، وفي المجتمع المدني نجد القاضية روضة العبيدي وبالنسبة الى النقابيين فانّ الشخصيات المستهدفة هي نور الدين الطبوبي وبوعلي المباركي وسامي الطاهري، أمّا بالنسبة الى الشخصيات السياسية فإنّه هناك تكتّم باعتبار خصوصية الأبحاث.

كما علمت بيزنس نيوز أن الرسائل المسمومة كانت مرسلة باسم النقابي الأمني طارق الرياحي.

من جهتها حذّرت وزارة الداخلية الشخصيات السياسية والنقابية والإعلامية من الرسائل التي يتم الاشتباه فيها وطالبتهم بالاتصال بالجهات الأمنية باعتبار امتلاكها لأدوات التعامل مع مثل تلك الوضعيات.