اعتبر الناشط السياسي وعضو حراك ''مواطنون ضد الانقلاب''، رضا بلحاج في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الثلاثاء 29 مارس 2022، أنّ الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب المزمع إجراءها يوم الغد الأربعاء 30 مارس 2022، قد حققت أهدافها قبل أن تنعقد. 

وأشار بلحاج أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد قد بدى عليه الإرتباك خلال اجتماعه بمجلس الأمن القومي ليلة البارحة في ساعة متأخرة.  وبيّن أنّ قيس سعيد قد أكّد أنّ ''ما يخشاه هو العودة للمسار الدستوري وأن بقائه مرتهن باستمرار الإنقلاب''. 

وأضاف أنّ قيس سعيد بمجرّد إعلان مكتب البرلمان عن موعد الجلسة العامة وعلمه بوجود أغلبية من النواب ، خرج في ساعة متأخرة  من الليل '' ليهدد ويكيل التهم ويدافع عن وحدة الدولة''.

وأكّد رضا بلحاج أنّ الإنقلاب ''هو من يهدد وحدة الدولة وما قام به النواب هو دفاع عن وحدة الدولة ومؤسساتها''. 

واختتم مؤكّدا  '' الدعوة للجلسة العامة حققت أهدافها داخليا وخارجيا قبل أن تنعقد''.

لنُشر إلى أنّ مكتب البرلمان المجمدة مهامه منذ 25 جويلية المنقضي، قد عقد اجتماعا يوم أمس الإثنين وتقرّر إجراء جلسة عامة يوم الأربعاء 30 مارس الجاري للتصويت على إلغاء العمل بالتدابير الإستثنائية. 

رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يتردد في التعبير عن استنكاره من انعقاد اجتماع مكتب البرلمان،  وأشرف يوم أمس الإثنين في ساعة متأخرة على اجتماع مجلس الأمن القومي وأكّد أنّ ذلك الإجتماع غير قانوني وقراراته غير شرعية. 

وصرّح قائلا " سمي بإجتماع افتراضي لكنه فضلا عن كونه غير قانوني لان مكتب المجلس مجمد و لم يتم تجديده هو فيه سوء نية و نية الانقلاب على الدستور ".