في تصريح لـ بيزنس نيوز صباح اليوم الجمعة 9 ديسمبر 2022، أوضحت المحامية إيناس حراث ، عضو هيئة الدفاع عن النائب الراديكالي راشد الخياري ، أسباب عدم إطلاق سراح منوّبها الذي كان من المنتظر إطلاق سراحه مساء أمس الخميس. 

الحراث بيّنت أنّ راشد الخياري تُلاحقه 7 قضايا ، وبيّنت أنّه حُكِم بالسجن لمدة 4 أشهر مع النفاذ، وانتهت هذه العقوبة السجنية بتاريخ 2 ديسمبر الجاري، وكانت في ملف قضية  المعالجة غير الشرعية للمعطيات الشخصية، وذلك بقرار من الدائرة الجناحية لدى محكمة الاستئناف بتونس وكان الحُكم قد صدر بتاريخ يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2022. 

كما أوضحت أنّه يواجه حُكم بـ 3 أشهر مع الإبقاء عليه بحالة سراح ولن يتمّ إيداعه السجن إلاّ في صورة أصبح الحُكم باتّ وذلك بقرار/s من الدائرة الجنائية لدى محكمة الاستئناف العسكرية، التي مثُل أمامها أمس الخميس في قضية ما يُعرف بـ ''القاعدة العسكري الأمريكية بسيدي حمد من ولاية بنزرت''. 

وأكّدت إيناس الحراث أنّ راشد الخياري كان من المفترض أن يتمّ إطلاق سراحه مساء أمس الخميس، بعد أن قضى عقوبته السجنية ذلك أنّه قد تمّ إيقافه يوم 3 أوت 2022. 

وأضافت المحامية حراث أنّ  محكمة الإستئناف العسكرية قد أرسلت  بطاقة سراح الى سجن المرناقية ليلة البارحة وقد تأكّد من ذلك عضو هيئة الدفاع المحامي مختار الجماعي.

وبيّنت أنّه وبمجرّد تحوّل فريق هيئة الدفاع عن الخياري وعائلته أمام السجن تمّ إعلامهم أنّه لن يتمّ إطلاق سراحه وأنّه سيظل موقوفا على ذمّة قضية أخرى. وأكّدت الحراث أنّ هيئة الدفاع لا علم لها بهذه القضية. 

للتذكير:

- تم القبض على راشد الخياري بمقتضى منشور تفتيش من أجل جنحة اثر شكاية تقدم بها محامي في حق رئيس الجمهورية ضد تصريحات وتدوينات اعتبر أنها تمس برئيس الجمهورية وقُضي في حقه بـ 6 أشهر رغم أنه محال على ذمة قضية أخرى  وتم استنطاقه ثم ادانته.

- لهُ قضية ثانية منشورة لدى المحكمة الابتدائية بتونس 2، تتعلقّ بملف استقصائي من أجل الإساءة عبر الشبكات (تم تأخيرها).

- لهُ قضية أخرى أمام أنظار محكمة بن عروس  بتهمة معالجة معطيات شخصية لقصر دون إذن من ذويهم  (بطاقة إيداع بالسجن 4 أشهر سجنا).

- له قضية منشورة أمام المحكمة العسكرية   بعد ادعائه وجود قاعدة عسكرية أمريكية بأحدى ثكنات الجمهورية التونسية. يحاكم بتهمة افشاء أسرار عسكرية  (3 أشهر سجن مع الإبقاء عليه بحالة سراح)

بالإضافة إلى الشكايات التي ظلت في رفوف المحاكم لسنوات، لنذكر على وجه الخصوص، تلك التي رفعها فيصل التبيني ومحمد عمار وعبير موسي أو تلك المرفوعة منذ سنة 2019  من قبل الصحفي حمزة بلومي الذي تعرض للهرسلة والتكفير.

 ي.ر