هشام مشيشي يصرّح بمكاسبه بعد إعفائه من رئاسة الحكومة
هشام المشيشي يعود إلى منزلِه
بيان هشام المشيشي إلى الشعب التونسي
وفقا لموقع ميدل إيست: المشيشي تعرّض للإعتداء الجسدي يوم 25 جويلية في قصر قرطاج
هيئة الوقاية من التعذيب توضح بشأن وضعية المشيشي
بعد اختفاء عن الأنظار والاعلام لأكثر من 10 أيام انتشرت خلالها أخبار زائفة بشأن احتجازه، تعرضه للاعتداء وإجباره على التنحي عن منصبه، ظهر رئيس الحكومة المعفى هشام مشيشي للعلن في مقر هيئة مكافحة الفساد.
تولى رئيس الحكومة المقال صبيحة اليوم 05 أوت 2021، التصريح بمكاسبه ومصالحه طبقا لمقتضيات القانون عدد 46 لسنة 2018 المتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح ومكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح، وذلك إثر انتهاء مهامه.
وكانت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب قد أعلنت انها اتصلت برئيس الحكومة المعفى هشام المشيشي وأرسلت له رسالة نصية على هاتفه، لتستفسر بخصوص ممارسة صلاحيّاتها في إمكانيّة زيارته، و معرفة وضعيته الحالية، إلا أنه لم يُجب ولم يتفاعل مع مقترحات الهيئة.
الشكوك والمخاوف من تعرّض هشام المشيشي للأذى، كانت ناتجة عن تقرير خاص بموقع Middle East Eye، نشره بتاريخ يوم 28 جويلية 2021، مفاده أنّ رئيس الحكومة المُقال هشام المشيشي قد تعرّض للعنف الجسدي في قصر قرطاج قبل أن يعود لمنزله.
ع.ق
تعليقك
Commentaires