فوجئنا ليلة رأس السنة الميلادية 31 ديسمبر 2021 بإيقاف القيادي الإخواني نور الدين البحيري.
هكذا هو حال البلاد نبدأ دائما بالأخبار السارة ثم بعد خطوات معدودات نُلحقها بالأخبار السيئة..
لقد كانت سنة مليئة ... بالتقلبات بأنواعها ماعدا الي حاجتنا بها ولي هي التقلبات الجوية ..
عام 2021 بدأ بزيارة فجئية أداها الرئيس قيس سعيّد لمقر وزارة الداخلية لقضاء سهرة رأس السنة مع قوات الأمن في ليلة 31 ديسمبر 2020. .
ديمة بنفس العلوية و ديمة بنفس الاحتقار و ديمة بنفس التهكم و ديمة و خاصة بنفس الممارسات و العبارات تتواجه كل الأفكار في تونس .
قيس سعيّد تسبّب بتصريحاته يوم 9 ديسمبر في سابقة في غاية الخطورة وهي نزع القداسة عن الدستور.
بما أنه هو القائد الوحيد للسفينة، بصلاحيات واسعة فإن قيس سعيّد يسلّط كل الضغوط الممكنة على القضاء.
ما كنتش من الناس الي تشنجوا برشة كيف سمعت رئيس الجمهورية يقسم في التوانسة.
الإثنين 29 نوفمبر 2021 .. مرت أربعة أشهر وأربعة أيام منذ أن استحوذ رئيس الجمهورية قيس سعيّد على كل السلطات. .
في الحقيقة في النهارين هاذم صاروا زوز غرايب و يامة استانسنا بيهم في هالعشرية السيئة الذكر ..
كنا نعتقد أن قيس سعيّد سيعيد للقضاء المتردّي توهّجه ومكانته المرموقة.